بقلم عبد الله سعادة

اذا كانت الحرية الشخصيه لرمز من رموز الفن المصري والعربي وصوت وطرب ونغم له جماهيره وعشاقها لصوتها الراقي والدافئ ومن القوه الناعمه لمصر وسفيره لقيمة الفن المصري في العالم الشرقي والغربي أن تتصرف بهذه الهمجيه وتتمايل وتتراقص علي الحان أغانيها كالسكاره وبدون وعي في أماكن لاينبغي تواجده فيه كنوع من هدم القيم والخروج عن الاداب العامة عدم احترام التقاليد والعرف والعادات الشرقيه وتعلم أنها قدوة للفن والفنانين من الاجيال القادمه من اطفالنا التي رسمت البسمة والبهجة والسعاده بصوتها المميز وألحان أغانيها الممتعة لاطفالنا وشبابنا وبناتنا المعجبين بفنها أن تظهر أمام الملايين من عشاقها بهذ التصرف المشين والغير لائق لفنانه في حجم شرين عبدالوهاب وبرفقة زوجها الذي لا احب ذكر اسمه بتصرفاته الغير مفهومه لزوج مصري من المجتمع المصري ونجلتها الطفلة القادمه علي سن المراهقه المرحله العمريه الأخطر في حياة البنت التي رأت وتعاشت مع تصرفات وافعال وسلوك امها الغير حضاري ضاربة بعرض الحائط اخلاق وقيم الأمومة التي تربت عليها مجتمعاتنا الاسلاميه والعربيه بأن ذلك حرية شخصيه فلتذهب الحرية الشخصية الي الجحيم ويظل الفن المصري تاريخ يحمل في طياته عمالقة الغناء والطرب من الماضي والحاضر كأمثال ام كلثوم وعبدالوهاب وعبد الحليم وكثير من أمتعتنا باغانيهم والحانهم وكلماتهم الي ترق لهم القلوب ويتمتع بها العشاق ولن تتخيل أن يروق الي ذهني أن اري هذه الفنانه في غيابة هذا المكان وبهذا السلوك لتصرفاتها الغير أخلاقية فلابد أن يحاسبها القانون بسحب الثقه ووضع معايير لتصرف بعض الرموز الفنيه والشخصيات العامه من هذه الأفعال الغير مقبوله وان تتدخل مؤسسة الطفوله والأمومة المصريه للمحاسبه اصطحاب الام لطفلتها الي هذه الأماكن وحمايتها وغير امينه عليها وعدم ترك اسس التربية والقيم المصرية والعربية والاسلاميه تحت مسمي حرية شخصية .