كتب /سعد عيد
سادت حالة من الاستياء والغضب بين اهالي ، مدينة بسيون، محافظة الغربية ،بعد الانقطاع وضعف المياة المتكرر،وسط حالة من الاستنكار بين اهالي بعض القري المجاورة، لعدم وجود حل جذري لهذة المشكلة ،وبعد صمت طويل من المسؤولين عن شركة المياه في محافظة الغربية، استطاع “البيان”محاورة احد المسؤولين عن شركة المياه في مدينة بسيون، والذي رفض ذكر اسمه، وقال سبب انقطاع المياه وضعفها في بعض المناطق هو خطا إنشائي في المحطة الجديدة التي تم افتتاحها الفترة السابقة،حيث ان المحطة لا يوجد بها خط “روبه ” وهذا يجعلنا نستخدم بعض خطوط المياة في بعض المناطق لتنظيف وتسريب الرواسب والروبه التي تنتج عن ضخ المياة المستمرة في هذة الخطوط،وفي سؤالنا له ماهو خط الروبة ومن المسؤول عن هذا التقصير والإهمال والفساد
قال خط الروبة هذا يعد من أساسيات محطات المياة علي مستوي الجمهورية، وهو بمثابة صمام أمان للحفاظ علي عدم انقطاع المياه وضعفها وأيضا لإزالة وتسريب وتنظيف المحطة من الروائح التي تظهر في المياة ،ولا أعلم كيف تم استلام المحطة دون خط روبه، ويعتبر المسؤول عن ذلك الشركة والمقاول الذين عملوا علي بناء هذا المشروع،
وبسؤالة عن الحلول لهذة المشكلة التي تخص كل أبناء مدينة بسيون والقري المجاورة، قال طالبنا الشركة القابضة لمياة الشرب بإنشاء خط روبة للقضاء علي هذة الأزمة نهائيا، والتخطيط جاهز ،ولا نعلم سبب تجاهل هذا حيث طالبنا وارسلنا خطابات رسمية ولكن دون جدوي ،ونناشد السادة نواب مجلس الشعب عن دائرة بسيون قطور التدخل للمطالبة بسرعة انشاء هذا الخط للقضاء علي ظاهرة انقطاع وضعف المياة في بسيون ،كما ناشد الأستاذ اسماعيل شاهين الناشط الاجتماعي أكثر من مرة السادة نواب مجلس الشعب دون تحرك إيجابي لحل هذة الأزمة ورفع المعاناة عن اهالي بسيون، كما انتقد عادل زغلول المنسق العام لحملة المحليات للشباب في مدينة بسيون، اعضاء مجلس النواب بدائرة قطور بسيون، لوقوفهم دور المتفرج، وعدم تقديم المساعدة لحل هذة الأزمة، وطالب اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية والشركة القابضة للمياه سرعة التحرك وفتح تحقيق في كل من شارك في بناء واستلام المحطة الجديدة ببسيون
وناشد أهالي مدينة بسيون النائب سامح حبيب بشكل خاص لإنهاء الإجراءات اللازمة لإنشاء خط الروبه.