بقلم منير علم الدين
في صباح اليوم استيقظت علي وجوه اقتدي بها كم من مرات ومرات حلمت ان أصبح مثلها فردد ذهني بهم ستنتهي ازمه نقابه الصحفيين التي وقعت في الفتره الاخيره بعد صراعها مع وزاره الداخليه ولكن كفكري المشين وعقلي المهين وجدت عكس ما دار داخلي استمعت لكلمات جديده وغامضه لم استطع يوماً ان اترجمها في قاموس عقلي
استمعت للصحفي القدوه مكرم محمد أحمد وهو يطلب ممن حضرالمؤتمر المزعوم لانهاء الازمه أن يستقيلو من النقابه استنكارا علي فعلهم المشين بالتزايد علي الدوله علي حد قوله فوجهني عقلي الي سؤال حائر أأصبحت الدوله عباره عن وزاره الداخليه فقط أأصبح اعتذار رئيس الجمهوريه اهانه ؟؟ كيف تتركو لنا تلك البصمات في عقولنا رئيس الجمهوريه هو ولي امر كل مواطن ورئيس نقابتنا هو ولي امر كل صحفي بها فكيف تحافظ علي طاعه رئيسنا باعتباره ولي أمرنا في حين طلبك لبعض الصحفيين بالبغي علي ولي امرهم عذرا للجميع لم يعرف القلم ولي امر ..ولم يكن للصحفي اداره توجهه عرفناكم جميعا منذ صغرنا ان لابد من تأشيره امن الدوله علي كل ورقه لاي صحفي لينضم للنقابه فكيف للاستاذ المحترم محمد شبانه ان يقول ان النقابه في طريقها لان تُسيس ، اين التسييس في ظل تأشيرة الدوله علي كل صحفي داخلها ؟؟ اين التسييس في ظل سيطره وكاله الاهرام علي بعض اعضاء الجمعيه العموميه بهذه الطريقه ؟ اين التسييس في ظل حمايه كل مجلس لاعضاء جمعيته العموميه ..؟ عذرا يا اقلام مصر الحره لقد حولت وكاله الاهرام الصراع من صراع النقابه مع الداخليه الي صراع النقابه ونفسها ،، الي صراعات قد تنشأ بين مجلس واحد من أجل المؤسسه المسيسه بالفعل ألا وهي وكاله الاهرام ،، شكراً لمن دبر ومن فكر ومن نفذ وشكرا لمن ساعد ومن دعم ومن عاون شكراً لمن يصفق ومن يحاول ان يشوش علي الحقائق شكرا لقد علمتونا درساً ألا وهو لا حياه لمن تنادي .
التعليقات