كتبت – مادونا شوقي
ترأس الأنبا مكاريوس أسقف كنائس المنيا وابوقرقاص صلاة قداس عيد القيامة المجيد، بكنيسة الامير تادروس بمدينة المنيا ووسط حضور كهنة الكنيسة ” القمص ابرام والقمص بيمن والقمص تميثاوس والقس مرقس والقس يسطس والالاف من شعب الإيبارشية، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة.
ووضعت الكنائس بوابات الإلكترونية وانتشر أفراد الكشافة على الأبواب لتفتيش المعيدين قبل دخولهم للكنيسة، وانتشرت قوات الأمن (مدرعات سيارات شرطة، وسيارات للأمن المركزي) حيث قامت بإغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى الكنائس والإبراشيات بمدينة المنيا.
قدم الأنبا مكاريوس خلال الوعظة عن الشكر لرجال الشرطة والجيش والرئيس عبدالفتاح السيسي مضيفا أنهم يصلون من أجل مصر وأمانها
وذكر أن المنيا من أكثر المحافظات خروج للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية لمساندة الرئيس السيسي لاستكمال خارطه الطريق التي بدأها وساهمت في ريادة مصر ، تكلم خلال الوعظة عن صلب السيد المسيح وموته وقيامته وأكد ان لولا هذا الحدث كان لم يحدث الخلاص للمسحيين، وبعد قيامته من الأموات وصعوده الي السموات.
يذكر أن عيد القيامة باليونانية: Πάσχα ويعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد الفصح وأحد القيامة يعتبر هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، ستذكر فيه قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما ذكر في العهد الجديد وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً بجانب اسبوع الاستعداد كما ينتهي بأخر اسبوع وهو أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرية.
يبدأ التحضير لعيد القيامة ببدء الصوم الكبير وهو عبارة عن 55 يوم مقسم إلى ثمانية أسابيع كل أسبوع يطلق علية اسم ويبدأ بأحد الرفاع مرورا بأحد السامرية والمخلع والتناصير وأحد الشعانين وأحد ال العيد سبت لعازر يشارف زمن الصوم الكبير على الإنتهاء على الرغم من أن الصوم يستمر لأسبوع آخر بعد سبت لعازر يأتي أحد الشعانين الأسبوع المقدس (أسبوع الآلام).
و يكون هذا الأسبوع تمهيداً ليوم القيامة في هذا الأسبوع تتجلى آلام المسيح وعلى طيلة الأسبوع تكون هنالك صلوات، قبل القيامة بثلاثة أيام هنالك من لا يأكل شيئا تضامنا مع آلام المسيح ويتناولون في سبت النور الذي بعده بيوم يكون عيد القيامة المجيد.
التعليقات