الثلاثاء الموافق 08 - أبريل - 2025م

“سيمانتك”: تأثير روسيا على الانتخابات الأميركية كان أكثر احترافا مما كان يعتقد

“سيمانتك”: تأثير روسيا على الانتخابات الأميركية كان أكثر احترافا مما كان يعتقد

 

“سيمانتك”: تأثير روسيا على الانتخابات الأميركية كان أكثر احترافا مما كان يعتقد

عبدالعزيز محسن

 

أعلن باحثون أمنيون اليوم الأربعاء إن جهود روسيا لبث معلومات مغلوطة على تويتر قبل الانتخابات الأميركية عام 2016 كانت أكثر احترافاً مما كان يعتقد.

 

وجاء في تقرير صادر عن شركة “سيمانتك” الأمنية أن بعض الحسابات المرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية تعود إلى عام 2014 وأن جهود التلاعب تضمنت مجهوداً واسعاً شمل كلاً من البرمجيات الآلية والعمليات اليدوية.

 

وقالت جيليان كليري من فريق “سيمانتك تكنولوجي أند رسبونس تيم” في مدونة إنه “في حين يشار إلى حملة الدعاية هذه في كثير من الأحيان على أنها من عمل متصيدين، يفيد إصدار مجموعة البيانات (من قبل تويتر) بوضوح أنها أكثر من ذلك بكثير”.

 

وأضافت “لقد تم التخطيط لها قبل أشهر وكان لدى المشغلين الموارد اللازمة لإنشاء شبكة واسعة من المعلومات المضللة وإدارتها. لقد كانت حملة محترفة للغاية”.

 

وقال موقع تويتر إن تحليل “سيمانتك” يعتمد على بياناته التي سُلّمت للباحثين العام الماضي وبلغت حوالي 10 ملايين تغريدة.

 

وعلى الرغم من أن الحملة الروسية استخدمت فيسبوك وقنوات أخرى، يسهل توفر بيانات تويتر على الباحثين المستقلين دراسة هذه الحملات.

 

وقال متحدث باسم تويتر “لقد قطعنا أشواطا كبيرة منذ عام 2016 لمواجهة التلاعب بخدمتنا ويتضمن ذلك إصدارنا للبيانات في الخريف الماضي والمتعلق بالأنشطة التي تم الكشف عنها مسبقاً لتمكين إجراء المزيد من البحوث الأكاديمية المستقلة والتقصي”.

 

وتقول “سيمانتك” إنه تم تنظيم الحملة على تويتر بشكل احترافي بحسابات مسجلة قبل وقت طويل من استخدامها، وتنتحل في كثير من الأحيان صفة مواقع إخبارية أو منظمات سياسية.

 

وكتبت كليري: “تم التخطيط للعملية بعناية مع تسجيل الحسابات في كثير من الأحيان قبل أشهر من استخدامها وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016. كان متوسط الوقت بين إنشاء الحساب والتغريدة الأولى 177 يوماً”.

 

وقالت “سيمانتك” إنه على الرغم من أن معظم الحسابات كانت تلقائية، إلا أن هناك مؤشرات على التدخل اليدوي، مثل نشر المحتوى الأصلي أو تغيير صيغة المحتوى بشكل طفيف ثم إعادة نشره، في محاولة لجعله يبدو أكثر أصالة وتقليل خطر حذفه. حفزت الحملة مستخدمي تويتر الحقيقيين لإعادة تغريد العديد من الرسائل التي أعيد تغريد إحداها أكثر من ستة ملايين مرة، وكان بعضها فعالاً في الحشد للتجمعات.

 

وكتبت كليري: “على الرغم من أن الحسابات (كانت) لشخصيات ومنظمات مزيفة، إلا أنها نجحت في حشد الناس لحضور فعاليات. وإلى جانب أنشطتهم عبر الإنترنت، نظّم مشغلو الحملة أيضاً تجمعات تدعم مواقف على جانبي الطيف السياسي”.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80904702
تصميم وتطوير