كتبت : إيمان حامد
قدم اليوم الإثنين الموافق 4/4/2022 وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نفي الاتهامات الأوكرانية بأن القوات الروسية ارتكبت فظائع بحق المدنيين، ووصف ذلك ب الاستفزاز.
صرح لافروف، في مستهل محادثاته مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن موسكو ترى في الادعاء الأوكراني بارتكاب مذبحة ضد المدنيين في بلدة بوتش الواقعة خارج كييف استفزازا يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن العالمي.
وقال لافروف إلى إن روسيا دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لكن المملكة المتحدة – التي تترأس المجلس حاليا- رفضت عقده.
ومن جانب آخر أعلنت السلطات الأوكرانية علي إنها عثرت على 410 جثث على الأقل لمدنيين في مناطق خارج كييف بعد انسحاب القوات الروسية الأسبوع الماضي، وكانت أيادي معظمهم مقيدة وعليهم علامات تعذيب
بينما أعرب عدد متزايد من زعماء العالم عن غضبهم، ودعوا إلى تشديد العقوبات على روسيا.
ووجه لافروف اتهام عمدة بوتشا بعدم التحدث عن الفظائع بحق المدنيين بعد يوم من مغادرة القوات الروسية بلوتشا مضيفا لكن بعد يومين، صورت عشرات الجثث متناثرة في الشوارع. هذا استفزاز موجه ضد روسيا.
حيث أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا كانت بأوامر من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.
وأوضح المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروف في مقابلة للتلفزيون الرسمي من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة ماريا إن التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.
التعليقات