نواصل الرد على ترهات سيد القمنى ونقول سبق لنا أن ناقشنا مفهوم الدولة العلمانية فى مقالى السابق الذى يحمل عنوان ” الدولة العلمانية والخراب العاجل ” ونستكمل المناقشة والتحليل لواقع يدور حولنا الأن ولا أكتب موضوعا عابر بل هى قضية من صميم الوطن . الذى ظهر به من مجموعة مجهولة الهاوية ينعتون أنفسهم بالعلمانين يزيدون علينا فى أمر ديننا وهذا هو التعارف الدقيق للبدعه العلمانية . يريدون أ يأخذوننا الى واحة الحرية فى الاعتقاد و ترك الطفل حتى سن ال 15 عاما وهو سن البلوغ ولا يعتنق أى عقائد ولا أديان منذ مولده حتى سن البلوغ . ثم يتم عرض الأديان والعقائد كلها على الطفل الذى أصبح شابا لديه عقل كى يختار الدين الذى يناسبه ومنع الأب والأم بالحديث عن الدين أمام الطفل حتى يصبح شاب وحتى لا يقع تحت تأثير الأم والأب ممن يعتنقون الاسلام .
وتحت ظلمة أفكار العلمانين وتجميد دور الأزهر الشريف فهم ينبشوا فى ركامتهم عما يمكن أن يكون بديلا منجز للانسانية عن الاسلام الذى منع الاختلاط بين الشباب كما فى أوربا والدول الغربية لأن الشاب المسلم والفتاه المسلمة وقعوا تحت تأثير الاسلام وهم فى سن الطفولة دون تركهم لسن الحرية والأختيار. وما يقوم به رجال الدين فى المساجد والمؤسسات هو استبداد على الحرية فلا يعقل أن ينصح او يعلم الأب طفله الصلاه ويضربه عليها وهو صغير لايعرف سوى مايدسه له الأب والأم وشيخ الجامع فى عقله الصغير .
أتحدث هنا عن أفكار مثبته ويتم تداولها وتم منح قائلها جائزة الدولة التقديرية التى تمنحها وزارة الثقافة المصرية فضلا عن جائزة مالية أخرى 300 ألف جنيه . فأنا هنا لا اتحدث عن خرافات او ادعى هذا الادعاء بل على الذى يريد التأكد من قولى هذا عليه بمشاهدة كتاب بعنوان رب الزمان الذى حصل صاحبه على جائزة الدولة التقديرية . فأنا أكتب أخطر قضايا العصر واتحمل كل سبل التديق علي لكونى كنت داخل المطبخ الذى يتم فيه التحضير لتلك الأفكار السامه والتى يتم الصرف على أصحابها بمبالغ خياليه حسابات مفتوحه فى البنوك وكلمة حساب مفتوح تعى أن لكل واحد منهم دفتر شيكات من الجه المموله يضع المبالغ التى تروق له وهذا واقع يحدث الأن داخل مصر وسيناريوهات كبيرة تتم وبالفعل أصبح الصوت العلمانى عالي وعلى مايبدو أن الأموال هى نفسها التى جعلت الأزهر معطل عن دوره الحقيقي وأصبح منارة للصمت وليس العلم .
فهنا الأزهر لم يضع الصيغ التفصيلية للمسلمين من خلال حماية المسلمين من تلك المافيا وتوقفت مطابع الأزهر فلا كتاب يخرج ولا عالم يتحدث . فما أتحدث معكم به هو من الخطاب العلمانى الذى يحدث الأن بمصر بلد الأزهر المتحصنة بالشريعة الاسلامية دستوريا وكأن العلمانين أصبحو أوصياء علينا نحن المسلمين ليختارو لنا الدين الذى يناسبنا وحسب منهجهم ها هو الأمر كما رأيتم — ولله الأمر من قبل ومن بعد
التعليقات