محمد علي عبد المنعم

شهدت عزبة زغلول التابعة لقرية صفط الغربية بمحافظة المنيا، استغاثة سيدة من احتراق منزلها والتهام النيران لجميع محتوياته، وأصبحت بلا مأوى.

القصة

قالت صباح حسن، إنها تبلغ من العمر 53 عاما، وكانت تسكن داخل منزل بسيط من الطوب الأبيض وسقفه من الخشب، موضحة أن سقف منزلها تحطم إثر الحريق الذي اشتعل داخله، قائلة: “مبقاش عندنا حاجة وسقف البيت أتحرق وكل حاجة راحت”.

وأشارت حسن، إلى أنها كانت تمتلك بوتجازا صغير الحجم تستخدمه في طهي الطعام لأسرتها، وذات يوم عندما أقدمت على إشعال تلك البوتجاز هبت منه النيران ولم تتمكن السيطرة عليها وألتهمت جميع محتويات المنزل بالكامل، قائلة: “كان عندي بوتجاز صغير بعمل عليه الأكل وجيت في مرة بشغله ولع في البيت وملحقتش أطفي النار”.

وأردفت صباح: “مبقاش عندي لا بوتجاز ولا غسالة ولا سقف ولا أي حاجة، ونفسي أرجع سقف البيت تاني لأنه كان معمول من الخشب واتحرق”.

الظروف المعيشية

وأضافت حسن، أنها لديها 6 أبناء 3 فتايات و3 ذكور أكبرهم يبلغ من العمر 15 عام، لافتة إلى أن زوجها تعرض لحادث تسبب له في إعاقة بذراعه الشمال مما تسبب ذلك له في التقاعد عن العمل، قائلة: “عندي 3 بنات كبار و3 ولاد أكبر واحد فيهم عنده 15 سنة، وظروفنا صعبة معندناش دخل ولا بناخد تموين، وجوزي كان شغال بيلم ورق من الشارع ويبيعه وحصلتله حادثة بقي عاجز وملناش حد”.

استغاثة

وناشدت صباح حسن، المسؤولين بالتدخل لمساعدتها في ترميم منزلها وتوفير سقف لها ولأسرتها، قائلة: “أنا عايزة المسؤولين يعينوا فيا، أنا وولادي مبقاش عندنا حاجة وجوزي عاجز وملناش حد”.

وعلى الفور، انتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان الحريق، وتم إخماد النيران، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يعد هذا الحريق حادثا مؤسفا، حيث تسبب في فقدان سيدة وعائلتها لمنزلهم وممتلكاتهم، وأصبحوا بلا مأوى، ويدعوا موقع “البيان” المسؤولين بالتدخل لمساعدتها وتوفير منزل لها ولأسرتها، وتأمين حياة كريمة لهم.