سيارة مفخخة تستهدف الشرطة جنوب شرق تركيا واتهامات للكردستانى
إيمان البدوى
استهدفت سيارة مفخخة مركزا للشرطة جنوب شرق تركيا وتحديدا فى مديات ذات الأغلبية الكردية حيث أسفر التفجير عن مقتل شرطيا واثنين من المدنيين وذلك على خلفية إعتداء مماثل أمس بعد تفجير حافلة فى منطقة سياحية .
فيما أعلن رئيس الوزراء التركى بن علي يلديريم أن شرطياً ومدنيين اثنين قتلوا، وجرح نحو 30 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة استهدفت الشرطة ، فيما حمل يلديرم حزب العمال الكردستانى مسؤولية الهجوم. حسبما أعلن فى لقاء صحفى في اسطنبول فيما حدث اعتداء مماثل أمس اسفر اعتداء مماثل عن سقوط أحد عشر قتيلا في الحي التاريخي للمدينة، إن “منفذ هذا الهجوم هو منظمة حزب العمال الكردستاني القاتلة”.
وكان مسلحين هاجموا عناصر الحماية قرب إدارة الأمن، وإثر الهجوم انفجرت السيارة المفخخة. وسارعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير، فيما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى مكان الحادث.
يذكر أن تفجيرا وقع ب الأمس فى منطقة حيوية في اسطنبول، وقد اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حزب العمال الكردستانى بضلوعه فى هذا الهجوم .
وفيما شنت مقاتلات تركية،أمس الثلاثاء، غارات استهدفت مواقع لمنظمة “بي كا كا ” في جبال “قنديل” شمالي العراق، وولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بحسب ما نقلت الأناضول عن مصادر تركية. وذكرت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، للأناضول، أن المقاتلات دمرت 9 ملاجئ، وتحصينات تابعة لـ”بي كي كي”، في غاراتها التي شنتها على جبال “قنديل”
التعليقات