محمد الجريتلي .. أميرة السمان

تعد مقبرة العنب أو مقبرة سنفر وهي واحدة من أروع الاكتشافات الأثرية في مدينة الأقصر، من أهم وأبرز مقابر النبلاء في العصر الفرعوني.

موقعها الجغرافي

تقع المقبرة في منطقة العساسيف بمدينة الأقصر وتعود إلى العهدين الملكيين لأمنحتب الثاني وتحتمس الثالث.

مميزاتها

يميز هذه المقبرة الرسومات الرائعة التي زينت جدرانها، وخاصة رسومات أشجار العنب التي تبدو وكأنها مجسمة (3D)، وهو ما يجعلها فريدة من نوعها في تاريخ المقابر المصرية.

تظهر هذه الرسومات بشكل طبيعي جداً وكأنها تخرج من الجدران، وتعتبر أول مقبرة في تاريخ مصر التي تحتوي على مثل هذه الرسومات المجسمة.

صاحب المقبرة

أما عن سنفر، صاحب المقبرة، فقد كان من كبار النبلاء في ذلك العصر. شغل مناصب مرموقة منها عمدة مدينة طيبة في عهد الملك أمنحتب الثاني، كما كان مديراً لثروات الملك وحامل أختام الملك في عهد تحتمس الثالث.

وكانت لديه مزارع من الكروم وكان مسئولاً عن غابات العنب الملكية التي كانت تستخدم في صناعة عصير العنب، ويقال إنه كان يعيش في قصر محاط بأشجار العنب.

مقبرة العنب تحفة فنية

تعتبر هذه المقبرة تحفة فنية تمثل براعة النحت والفن المصري القديم، وليست فقط مكاناً تاريخياً .

محتويات المقبرة

تضم داخل جدرانها رسومات لأشجار العنب بطريقة مجسمة، وهي أول مقبرة فى التاريخ الرسومات بها مجسمة مقبرة الرسومات 3D.

سنفر صاحب المقبرة

كان سنفر صاحب المقبرة من النبلاء ويشغل منصب عمدة مدينة طيبة في عهد الملك أمنحتب الثاني.

وفي عهد تحتمس الثالث تولي وظيفة مدير ثروات الملك وحامل أختام الملك وكان يعيش في قصره الذي كان عبارة عن واحة من أشجار العنب وكان مسئلا عن غابات الكروم الملكية والتي كانت تزرع وتعصر لعمل شراب العنب.

وتعد “سنفر” المقبرة الوحيدة من مقابر النبلاء التي زينت حجرة الدفن فيها بمناظر ملونة سقفها لم يتساوى وإنما نحت بشكل عشوائي حتى يبدو ككرم عنب كأنه مجسم بشكل طبيعي وتعتبر المقبرة تحفة فنية فريدة في تاريخ المقابر المصرية.