الشعب المصرى تم اختراقه بغزو عقلى من خلال تدريب عقل يخاطب المثقف من جهة وعقل يخاطب الجاهل من جهة أخرى فالمثقف يتم تدريبه على التمرد الدائم واستخدام كلمات فى ظاهرها التغير وفى باطنها الجحيم تستخدم كلمة الديمقراطية ليوصل بنا الحال لتشويه كل القامات والعلماء والسخرية من كل شيء والتسفيه والتشكيك والتخوين من القيادات لتنعدم الثقة فى كل شيء وأن تدمير الوطن وبناؤه من جديد سيحقق حلم الوطن الديمقراطى …..اما الجاهل يتم تدريبه على ان القتل والتكفير والتفجير هو الوصول إلى أعلى درجات الجنه وأن تدمير بنيان الله وقتل الروح هو قربان وتقريب إلى الله كذلك خدع المثقف والجاهل من خلال كلمة ويتم تصفيه عقليه وجسدية للمجتمع وتم غزونا بالعقول وهذه أخطر حروب وأصعب مواجهه من التسليح والمواجهة العسكرية حاولوا اختراق الدوله المصريه بكل الاسلحه لم تنجح إلا من خلال العقل يحاول العدو بغزو العقل ليتم بعد ذلك التصفيه الجسديه للوطن من خلال الطرفين الجاهل والمثقف ويتم شحنهم فى كل يناير يقترب قنبلتين تم شحنهم من خلال العقل ويتم تفجرهم من الوقت لاخر ويجب على الجميع مواجهتم ابليس متخفى وراء بدله شيك والاخر متخفى بعمامه وجلباب ودقن وجوه قبيحه تبخ السموم بكلمات مزينه افاعى تربت من خلال تخطيط عدو أراد تحطيم المجتمع العربى بالكامل ليتم نهب ثرواته وسرقه انهار من الدهب الأسود فاحذروا فإن بعض الكلمات نور وبعض الكلمات قبور.