بقلم / نجوى أبو العزم
سلوكياتنا هى ماتربينا عليه منذ قدومنا للحياة فما يغرسه الآباء فى الأبناء يظل معهم مدى حياتهم وسيعود عليهم مرة أخرى.لذا علينا أن نترفع أمام أبنائنا فى سلوكياتنا .
ولنبدأ من آداب الحوار حسن الإنصات فلا يصح أن تسرح بآذانك بعيدا أثناء حديث أحدهم ، ولا تشيح بيدك أو بوجهك عندما تتحدث معه وحين تعارضه تعارض بهدوء وروية ولا تخطئ فى حق أحد وابتسم أثناء حديثك لتفتح مجال لحوار مثمر.
كذلك فلتغرس بهم النظافة فما نراه اليوم من قمامة تحيط بالمنازل والشوارع من جميع الجوانب ماهو إلا سوء تصرف منا فنحن من نلقى بها بأيدينا ونحن أيضا من يعانى منها.
ولتغرس به أيضا حب وبر الوالدين وصلة الرحم وإحترام معلمه وتقدير الكبير والعمل بأى نصيحة توجه إليه .
ولتنشئه على ماجاء بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
ولتعلمه كيفية الحفاظ على المال العام فمدرسته كانت لوالديه والآن له وغدا لأبنائه ، واغرس فيه حب العلم ليكون ذو عقل مستنير مفيد لنفسه وفخرا لوطنه.
فلتكسبه أيضا معنى حق الطريق ، حق الجار ،التعاون والمشاركة ، الشعور بالغير .
السلوكيات هى من تصنع الحضارة والتاريخ وسلوكيات أى أمة تنبع من دينها ، علومها وإرتقاء أفكارها، فما نعانيه الآن من سوء أخلاق وإنعدام الإنسانية وإنتشار البلطجة والعنف المجتمعى ماهو إلا ما صنعناه بأيدينا لتركنا سلوكياتنا الحميدة والإنشغال بالماديات .
التعليقات