احمد حسن
شاركت 11 قيادة نسائية من جميع أنحاء العالم العربى فى فعاليات برنامج Femparl الذى تتبناه كندا فى مصر ولبنان، لدعم المرأة ومشاركتها فى القيادة والأحداث السياسية.
وأعلنت السفارة الكندية بالقاهرة، عن وصول 11 قيادة نسائية عربية إلى القاهرة، للمساهمة فى فعاليات المبادرة الكندية لدعم وتأهيل المرأة للمواقع القيادية فى بلدانهن.
واستقبل السفير جيس داتون، سفير كندا في القاهرة، القيادات النسائية المشاركة، وشارك فى الفعاليات الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، والنائبة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات النسائية العربية فى مختلف دول العالم العربى.
وقال السفير: إن هذا اللقاء يسلط الضوء على القيادات النسائية لمدة أربعة يومين يومين بالقاهرة، ويومين فى لبنان.
وأضاف، خلال كلمته فى اللقاء الذى تم فى مقر السفارة الكندية، اليوم الإثنين، أن هذه الحملة الهدف منها دعم المرأة فى أدوارها القيادية، وهناك دعم كبير من مصر بمشاركة الشخصيات المصريات البارزات.
وأضاف، انطلقت المبادرة بالقاهرة وتستمر لاحقا في بيروت، وتأتى بمشاركة عدة برلمانيات نساء وسيدات رائدات من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التواصل من أجل تحسين أدائهن فى الحياة البرلمانية خصوصا والسياسية عموما.
ومن جانبها، قالت النائبة ماريان عازر، إن المبادرة تأتى فى وقت اهتمام العالم العربى بالمرأة، وهى بدأت عبر السفارة الكندية بالقاهرة لتبادل الرؤي ومقابلة الشخصيات المصرية التى لها تأثير فى مناصبها، حيث تمت لقاءات مع وزيرة السياحة رانيا المشاط، التضامن الاجتماعى، غادة والى، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر.
وأكدت، أن فكرة التواصل على السوشيال ميديا لابد من الاهتمام بها أكتر من ذلك، وأيضا التواصل مع المجتمع المدنى.
وأضافت ماريان عازر، أن كثيرا من المنظمات مثل المجلس القومى للمرأة يساعد فى ذلك، وهناك منظمات أخرى لديها الرغبة فى ظل وجود هذا الزخم من منظمات المجتمع المدنى التى يجب إستغلالها أكثر من ذلك.
وأشارت، إلى مشاركتها فى محاضرة تحت عنوان (كنز مصر) تم خلالها تسليط الضوء على دور المرأة البارز جدا، وأضافت، لا يجب إضاعة مجهود المرأة ويجب تمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسي.
وأضافت، أن هناك تمييز إيجابي فى مصر، و المرأة الآن لها دور كبير فى مصر، فى حال وجود أى مشكلة للمرأة يتم اللجوء إلى المجلس القومى للمرأة.
وقالت: عرضنا المجهودات التى تساعد المرأة مثل حملة (التاء المربوطة) من أجل رفع وعى المجتمع بأهمية المرأة ومساندتها.
وأضافت، رؤيتنا الأيام المقبلة هى إيجاد حلول خارج الصندوق لمساعدة المرأة، ولدينا تحديات وأيضا قصص نجاحات يجب التركيز عليها لأنها تساعد من بعدنا على الاستكمال بنجاح.
وأكدت، حرص السفارة الكندية على تركيزهم لتيسير هذا اللقاء وتبادل كل وجهات النظر العربية الخالصة فى مصر ولبنان خصوصا فى ظل تولى ٨ وزيرات مناصب الان.
وأعربت، عن سعادتها للمشاركة فى هذا المؤتمر لتسليط الضوء على المرأة العربية التى تلعب دورا فى الحياة السياسية، وهو لقاء مفيد لتبادل الآراء والحوار.
ومن جانبها، قالت النائبة اللبناني ديما جمالى، إن هناك نوع من التركيز على المرأة فى العالم العربى.
وأضافت، أن مصر لديها دور ريادى لوجود عدد كبير من الوزيرات فيها، وتأخذ خطوات جيدة فى هذا الأمر.
وتوجهت النائبة البرلمانية، بالشكر لسفير كندا على استضافة هذه المبادرة فى مصر ولبنان أيضا.
وأعربت ابتسام عزاوى البرلمانية فى البرلمان المغربى، عن سعادتها فى هذا البرنامج للإستفادة من المعارف والمعلومات من شخصيات سياسية.
وقالت: فى المغرب نحن فى خدمة المواطنين، وهناك أشياء جديدة نعمل على تطبيقها فى المغرب.
وأضافت، هناك تحديات مشتركة فى المغرب، البرلمانية يجب أن تثبت نفسها والمجتمع ينظر إليها أكثر من الرجل، من حيث مستوى حضورها ومداخلاتها ويتم وضعها تحت المجهر، ولدينا لائحة وطنية تضمن وجود ٦٠ مقعد للنساء فى البرلمان، وفى الأحزاب يجب وجود ٣٠٪ من النساء.