احمد حسن

أعرب سفير اليابان بالقاهرة، ماساكى نوكى، عن تعازيه القلبية مجدداً لضحايا وأسر زلزال تسونامى الذى وقع شرق اليابان فى 11 مارس 2011. وقال: مرت سريعا ثمانى سنوات على الزلزال، وتشهد جهود إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة تقدما كبيراً، ولكن ما زال بعض المتضررين من الزلزال يواجهون معاناة كبيرة حتى الآن. وأضاف خلال كلمته، اليوم السبت، فى فعالية إحياء الذكرى الثامنة لزلزال شرق اليابان الكبير، التى نظمتها سفارة اليابان، فى دار الأوبرا المصرية، إن عام 2011 من الفترات العصيبة بالنسبة لمصر أيضاً، حيث شهد تغيرات كبيرة فى السياسة والمجتمع، وبالرغم من ذلك قدم الشعب المصرى الدعم لليابانيين خلال معاناتهم من كارثة الزلزال. وتابع السفير، قبل أن أتولى مهام عملى العام الماضى فى مصر، حملتنى جلالة الإمبراطورة رسالة شكر وعرفان للشعب المصرى تقول: لقد كانت المشاعر النبيلة للشعب المصرى حافز كبير بالنسبة لنا والشعب اليابانى أيضاً، أرجو أن تقدم تحياتى. وتوجه، مجدداً بالشكر إلى المصريين على دعمهم، وأيضا لكل من ساهم فى إقامة فعالية اليوم، وبصفة خاصة أعضاء الجمعية اليابانية بالقاهرة. وأضاف، أن ما يميز فعالية اليوم عن الأعوام السابقة هى مشاركة مجموعة من السوريين المقيمين فى مصر معنا بالغناء. وفي سياق أخر، أكد السفير، أن عام 2019عاما هاما بالنسبة لليابان ومصر معا، فى اليابان، من المقرر عقد مؤتمرين دوليين مهمين هما: قمة مجموعة العشرين G20 فى شهر يونيو، ومؤتمر طوكيو الدولى للتنمية فى إفريقيا (تيكاد7) فى شهر أغسطس، مضيفاً، نتطلع إلى مشاركة الرئيس السيسى كرئيس للإتحاد الإفريقى. وإختتم السفير كلمته قائلا: أدعو أن نتمكن من عبور كل المحن والكوارث التى تواجهنا بما فى ذلك الكوارث الطبيعية والخلافات، وأن تتسع حلقات التواصل التى ترسم للجميع مستقبل مشرق وأفضل أكثر وأكثر. أقيمت فعالية اليوم، بالتعاون بين سفارة اليابان، والجمعية اليابانية للجالية اليابانية بالقاهرة، لكى تصبح رمزا من رموز الترابط والتعاون بين شعبى البلدين. يذكر، أن عدد ضحايا الزلزال بلغوا 18,400 شخص، ويعيش ما يقارب من 30 ألف شخص فى منازل مؤقتة آثر هذا الزلزال، والضرر الذى وقع بعد هذا الزلزال يختلف من منطقة لأخرى.