كتبت |سارة علاء
بحماسه الشديد وتحيزه للمبادره نستطيع إعتبار المهندس المصرى :أحمد عطا الله وهو مطور أعمال بإحدى شركات السيارات الإماراتية وهو خريج كلية الهندسة قسم الميكانيكا وعمل مع أكبر شركات السيارات مثل “فورد ومتسوبيشى “سفيرًا لمبادرة “الأقتصاد الأخضر للتنمية المستدامة ” والتى تهدف إلى الحفاظ على الوقود الأحفورى والذى يستهلك بنسبة كبيرة جدًا فى إمداد السيارات الوقود وإستبدالها بطاقة الشحن والأهم هو الحفاظ على البيئة من التلوث وقال إنه متحمس للمبادرة وحضر مؤتمرات خاصة بها وتشجع على دراستها ومتابعه أخبارها .
وتحدث أيضًا عن مميزات السيارات الكهربائية وصحح المفاهيم المغلوطة عنها بإن ثقل بطاريتها يؤدى إلى بطئ سرعتها وأكد إنها تستطيع السير بمعدل ربع ميل فى 1,9 ثانية وبصفة عامه أن لدى السيارات الكهربائية ضمان يصل إلى ثمان سنوات وهذا لا يوجد مع السيارات العادية وأيضًا تحدث عن أنها لا تحتاج إلى صيانة دورية من وقت لآخر وتستطيع السيارات الكهربائية أن تحمل ثمان أشخاص دون التأثر على سرعتها الفائقة بالرغم من ثقل بطاريتها وذلك الأمر الذى قد يقلق ويشغل البعض من أمر ثقل البطارية.
وفى تصريح خاص لجريدة البيان
قال عطا الله إن دولة الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أقتصاد أخضر وتشمل هذة الجهود تقلص حرق النفط والغاز وخلق تقنيات مربحة للجميع ؛كذلك تقنية إلتقاط الكربون وتخزينة بالإضافة إلى تعزيز معايير الكفاءة والفاعلية والإستدامة البيئية كما أن الحكومة الأماراتية إتخذت إحراءات لتشجيع المواطنون على إقتناء السيارة الكهربائية منها إنها جعلت محطات الشحن الخاصة بها مجانًا تمامًا فى العام الحالى 2020 وخصصت فى المولات أماكن خاصة لشحن السيارات ويوجد منها (AC.DC)كما أن المواطن يستطيع شحنها فى خلال 25 دقيقة وفى الجزء الخاص بمنزله مكان ركن السيارة فى غضون 3 او 4 ساعات ولا تؤثر عليها الأمطار ولا الحرارة المختلفة .وقد يتبادر إلى الذهن كم يبلغ ثمن شحن هذة السيارة وأجاب عطا الله أنة فى حدود 20 درهم يقدر حوالى 1\5 ثمن الشحن العادى وعبر عن توجة العالم إلى الأستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة وأن الإمارات تعتبر رائدة فى هذا المجال .
أيضًا بشكل عام فإن مبادرة الأقتصاد الأخضر وتوفير الوقود متوقع لها توفير 10 مليار درهم إماراتى فى 2030 وأن يخفض نحو 30 % من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون .
أفضل سيارة
أما عن السيارة الرائدة فى مجال الطاقة الكهربائية وهى الشركة الأمريكية “تسلا” والتى بدأها (إيلون ماسك ) الذى يعد أحد أكبر المتحمسين والعاملين على الطاقة البديلة في العالم .