احمد حسن

ناقش رئيس الوزراء الدنماركى، لارس لوكه، والرئيس السيسى، تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدنمارك ومصر على هامش قمة الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية التى عقدت فى شرم الشيخ يومى 24-25 فبراير،

كما أعلنت الدنمارك، تعيين مستشار للطاقة فى السفارة الدنماركية بالقاهرة، يأتى المستشار بخبرة فى تطوير وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة ليتواصل مباشرة مع الجهات الفاعلة فى هذا المجال فى مصر، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الفنية فى دمج الطاقة المتجددة وتنظيم استخدامها.

وسوف يعمل المستشار عن كثب مع وكالة الطاقة الدنماركية (DEA)فى إطار برنامج التعاون الاستراتيجى الجديد (SSC) مع مصر.

يهدف البرنامج، إلى تسهيل التعاون بين الحكومات من خلال إتاحة الخبرة الدنماركية ذات الصلة فى السياق المصرى بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة فى مصر: رؤية 2030 وجهود الحكومة لزيادة حصة الطاقة المتجددة بشكل كبير.

ومن جانبه، قال سفير الدنمارك بالقاهرة، توماس أنكر كريستنسن: إن الدنمارك حريصة على تحسين تعاونها طويل الأمد مع مصر.

وأضاف، أن وضع مستشار الطاقة فى السفارة بالقاهرة هو مكسب كبير للجميع فى كلا البلدين لأنه يتطابق مع الاختصاصات الأساسية الدنماركية وأولويات التنمية المصرية.

يركز برنامج التعاون بين البلدان على نشر الطاقة المتجددة وإدماجها فى نظام الطاقة المصرى وتخطيط نظام الطاقة على المدى الطويل على غرار استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة الحالية لعام 2035.

ودعمت الطاقة الدنماركية فى إطار برنامج الائتمان مشروع لتوليد الطاقة من الرياح فى منطقة الزعفرانة.

يعمل برنامج التعاون الاستراتيجى حالياً فى 14 بلدا، وهدفه فتح أسواق وفرص استثمارية جديدة فى مشاريع قطاعية محددة فى مجالات مختلفة منها: التنمية الحضرية والزراعة، الطاقة، البيئة، النقل، المياه.

تهدف الشراكات بين السلطات الدنماركية والمحلية إلى تلبية الطلب العالمى للحلول المستدامة فى الأسواق الناشئة.