احمد حسن

قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إيفان سوركوش، إن مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة والذى يعقد في الفترة من 12 إلى 14 مارس هام جدا.

وأكد، أن الهدف من هذا المؤتمر واضح جدا وهو ما يحدث للشعب السورى والصعاب التى يتعرضون لها، لأن هناك ملايين يحتاجون على دعم، مضيفا، يبدو فى الوقت الراهن إننا لسنا على مقربة من حل سياسى.

جاء ذلك فى اللقاء الذى نظمه وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، اليوم الإثنين، بمقر المفوضية بشأن مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة والذى يعقد في الفترة من 12 إلى 14 مارس.

وأضاف السفير، أن المؤتمر يتناول جميع الأمور الخاصة بالأزمة السورية، ودعم السوريون الذين يعيشون فى الداخل والخارج، وليس إيجاد حلول سياسية، والتركيز على السوريون والمجتمعات التى تستضيف السوريين مثل مصر، وكرم المصريين فى استضافتهم.

وأعلن، أن هذا المؤتمر ليس فقط مؤتمرا إنسانيا ولا إعادة إعمار سوريا، لأن الاتحاد لديه نقاط واضحة حول مدى إعادة الاعمار، وسوف نقوم بإعادة البناء اذا كان هناك عملية سياسية معترف بها.

وأوضح السفير، أن المؤتمر سوف يعقد على مدار الثلاثة أيام القادمة، وتم دعوة آلاف الممثلين عن المجتمع السورى من المنظمات المختلفة من الداخل والخارج لمناقشة الاحتياجات والوضع، وما ينبغى أن يقوم به المجتمع الدولى لتسهيل حياة السوريين، كما تم دعوة ممثلين من المجتمع الدولى، وهناك مشاركة من الاتحاد فى التنمية والمسائل الإنسانية والسياسات.

ويشارك أيضا، ممثلين من الأمم المتحدة، والدبلوماسية الخاصة لسوريا، ومفوض الأمم المتحدة الإنمائى، ووزراء بعض الدول ليس فقط من الاتحاد الأوروبى، ولكن أيضا الدول المانحة مثل روسيا، إيران، تركيا، مضيفا، نتوقع منهم تمثيلا على مستوى رفيعا، وأيضا، رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، ورئيس وزراء تركيا، ومجموعة الاستانة، وهو إظهار بإهتمام المجتمع المدنى والصوت القوى لأهمية إيجاد حل سياسيا سريعا للأزمة السورية.

وأضاف السفير، أن المؤتمر سوف يقدر المساهمات التى قامت بها مصر فى إستضافة اللاجئين السوريين، ويبلغ عددهم حوالى ١٢٧ الف لاجىء سورى مسجلين، مشيراً، إلى وجود عدد أكبر غير مسجلين، وقد يصل الرقم إلى أعلى مما تم تسجيله، مؤكدا، أن المؤتمر سوف يقدر دور مصر فى ذلك.

وأعلن، أن الاتحاد الأوروبى قدم دعما لمصر بلغ٦٠ مليون يورو يستهدف المجتمعات التى يتم رعايتها فى مصر، وننتظر موافقة البرلمان على هذا المبلغ، مؤكدا، جاهزية الاتحاد الأوروبى لصرف هذا المبلغ، مضيفا، طبقا لما فهمت أن اللاجئون السوريون صعب أن نشرح لهم الأمور القانونية الطويلة التى من خلالها يتم صرف هذا المبلغ.