أحداث و رؤى .. ســـيادة الرئيس الشعب يريد المشاركة فى الثأرمن الإرهاب !! بقلم/سميحة المناسترلى
هذه رسالة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. مضمون الرسالة وفحواها يحتوى على مطالبتى بالمشاركة في الثأرمن الإرهاب الأسود الذى لا يعرف دين ولا وطن،مثلي مثل شرائح مصرية كثيرة، أصيلة تنتمي إنتماء حقيقي لتراب هذا الوطن ، تمتلك الحمية والنخوة والحماس ،تريد المشاركة بحماية دولتنا من محاولات الإنقضاض الإرهابية ،التي تسعى كالأفعى القاتلة لتبث روح الإنكسار و الخوف بداخلنا .. نحن شعب مصر لا نهاب سوى الله سبحانه وتعالى .. نحن القوة وأصحاب الأرض، ونحن من تسيل دمائه على هذه الأرض الطاهرة ،التى خطت عليها أقدام الرسل والأنبياء، فكانت خير ملاذ وإحتواء، وأمان للجميع على مدار التاريخ، نحن المصريون استشهد منا العديد سواء من جنودنا البواسل أو مدنىين مسلم كان أو مسيحى . برأىي المتواضع لن تتاح هذه المشاركة إلا من خلال عدة قنوات شرعية موثوق بها منها الإعلام الوطنى ومناهج التعليم التي تبث التوعية وروح الإنتماء الحقيقي داخل الأجيال على يد كفاءات متخصصة، ومؤهلة منتمية لتراب مصر،بالطبع كلنا يعلم ان الناحية التعليمية تحتاج لسنوات حتى ينصلح الوضع .. و لكنني أيضاً أريد طرح حلول سريعة و فورية أولاً :هناك المؤسسات الثقافية والشبابية والرياضية التي لا تقوم بالدور المنوط بها على المستوي المطلوب ، قياساُ بخطورة المرحلة (لقد بح صوتي وجفت الأقلام من كثرة المطالبة بتفعيل دورهما) لإحتواء الشباب وتوجيهه، من خلال قدراته وفكره وطاقاته .. و لكن للأسف الفشل في الأداء هو العنوان الدائم .. أين معسكرات الشباب و المسابقات التي تبث القيم وروح الإنتماء والأخلاقيات والعادات المصرية بتقاليدنا الأصيلة داخل العشوائيات وبمحافظات مصر ونجوعها ..لماذا نقتصر على المدن لإستقطاب الشباب ؟!! للأسف المجهودات ينتقصها الكثير، أين تفعيل دور قصور الثقافة بمحافظات مصر التي تحتوي على خيرة شبابنا ؟ لقد أصبح دورها منحصر في عدة مبان داخل القاهرة و بعض المدن !! تنافش الكتب مع بعض المبدعين و الأدباء بصورة محدودة جداً إذا قورنت بتعداد المبدعين الشباب المحرومين ورش العمل و تواجد نقاد و موجهين حقيقيين لإستعادة دورنا الريادى، و كالمعتاد تذهب الميزانيات على الإحتفاليات ! إذن الدور او الهدف الأصلى قد انتفي ، يجب وضع خطة على خريطة تحوى جموع شباب مصر للمشاركات الفعلية والتفاعل الحقيقي مع معطيات المرحلة .. و لا مانع من تكاتف كل الجهود المبذولة مع القيادات الشبابية الجديدة ، حيث أنها فخر لمصر ونعلم انها غير مخترقة و لا تشوبهم شائبة و هو جهد مشكور للمنظومة القيادية بهذا الشأن ، هدفهم هو المشاركة في إعادة مصر قوية راسخة بإنتماء شبابها الواعى ، لذلك نطالب الدولة بإتخاذ خطوات ناجزة فاعلة بهذا الصدد ، كفانا تصريحات وتعاملات ورقية (سرعة القراروتفعيله هو الهدف الآن ،فالوقت أصبح رفاهية لا نمتلكها) .. ثانياً: نريد في كل منطقة أو حى أومركز شباب محاضرات للدفاع المجتمعي والمدنى يوضح كيفية التعامل مع اى هجوم إرهابي،فهذا أقل ما يجب نشره و تعميمه سواء عن طريق الإعلام المرئي أو الإذاعة أو بمحاضرات بصورة موسعة ،فكل من سيحضر المحاضرة سينقلها لأسرته و في محيط تعاملاته و هي خطوة هامة وضرورية فنحن في حالة حرب ستأخذ وقتها ويجب مشاركة الشعب في الدفاع عن بلده و بيته ،أولاده من الطفل الصغير، للسيدة للشاب الرجل الرشيد .. لو تصفحنا شبكات التواصل الإجتماعى سنرى أن المشاركة طلب جماعي ،خاصة بعد العملية الإرهابية الأخيرة .. ثالثاً: بناء على ما سجله التاريخ من قبل لهجرة أهالي مدن القناة للعمل على تطهيرها ،ثم رجوع أهلها لها منتصرين رافعين الرأس، معمرين لها كأحسن ما يكون أضم صوتى لصوت الكثير ،الذين يطالبون بنفس المطلب بالنسبة لسيناء الحبيبة ،حتى يتم تطهيرها تماماً ثم رجوع أهلها الكرام ،لنعيد إعادة إعمارها بعشرات المشاريع العملاقة التي تعود على مصر واهالى سيناء بكل الخير والرخاء .. و هذا المطلب يرجع لأصحاب القرار لما فيه من معطيات قد تكون غير متاحة لنا كمدنيين . نحن كشعب نريد التواصل كشرائح متعددة لخدمة الوطن وحمايته مع شرطتنا و قواتنا المسلحة و القيادة المصرية الرشيدة المتمثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال قنوات الدولة .. أدعو الله أن يتم تفعيل جميع السُبل المتاحة لمشاركة المواطن المصرى كي يكون مشاركاً كخط دفاع داخلى لبلده .. حفظ الله مصرنا .. إلا مِــصر وتحيــا مِـــصر.
التعليقات