كتب/سعد عيد
بعد انتشار حملة ومبادرة “إلغاء الذهب في الزواج ” في مدينة مدينة بسيون، محافظة الغربية.والتي أثارت جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض ،جاءت معظم التعليقات من الشباب الذي وافق علي الحملة وعلي إلغاء الشبكة نهائيا،
وطالبو أولياء الأمور وأئمة المساجد وسيدات مدينة بسيون لتبني المبادرة، للتخفيف عن كاهل الشباب ولتسهيل إجراءات وتكاليف الزواج.
وتوالت التعليقات المؤيدة للفكرة خاصة من “الذكور”، مطالبين أهالي الفتيات بالاستجابة لها فيما ارتفع سقف المطالب لعدم المبالغة أيضا في “الجهاز”، كما يُطلق عليه والذي يتكفل كل طرف من العروسين بجزء منه، تبعا للقدرة المادية لكل منهما أو العادات والتقاليد بالمكان.
وفي المقابل طالب بعض أهالي الفتيات ،بالاستغناء عن “النيش”مقابل الاستغناء عن” الشبكة”
ويقول إسماعيل شاهين ، من أهالي ، “مبادرة طيبة.. الاعتدال لا أدري كيف يستمر الناس في ظلمهم لأنفسهم لا لشيء إلا التباهي، يثقلون على أنفسهم وأبنائهم في الزواج بالدين والاقتراض لشراء ما لا يلزم.. لماذا تعرضوا أنفسكم لهموم الدين وغلبته يسروا الزواج لعفة شبابنا وبناتنا”.
وتابع وائل المراسي موضوع الاستغناء عن الذهب المقصود بيه الاسر الغير قادره علي شراؤه ومن ثم الشباب الذين يكبرون في السن وفرص الزواج تهرب منهم .وكمان نسبة العنوسه تزيد
الزواج والارتباط اسمي من كدا بكتير لكن ها هي عاداتنا وتقاليدنا التي لن تنتهي بسهوله ويسر
وادعو اولياء الامور ان ييسروا علي الشباب ولا يكلفونهم فوق طاقاتهم
وقال أحمد سعيد “بصراحة فكرة حلوة بس الأحلى التجهيز سواء الشقة أو جهاز العروسة تحس إنها مسابقة بين الناس مين هيجيب أكثر لو كل واحد جاب على قد قدرته والعريس عمل الشقة على أده هيجرى إيه بالعكس هتبقى الأمور أسهل”.
أما سماح محمد فكان رأيها “لو هتلغوا الشبكة من على العريس إلغوا النيش من على العروسة”؟
واعترضت لقاء سعيد وقالت يا إما نجيب حاجات كثيرة يا إما بلاش خالص ، أولا انا ضد إلغاء الذهب، وضد مطالب البعض بالتمسك بمبلغ كبير ثمن الذهب ،ولكن يجب ان نطلب المعقول من الطرف الآخر ونكتفي فقط بدبلتين و لو فيه خاتم او اسورة ممكن ، زي ما بنعمل في المدن الكبيرة ، وأنا مع إلغاء النيش لأنه ليس من الأشياء الضرورية في المنزل ،ونكتفي فقط بالأشياء الضرورية فيه ، و ياريت نوفر مصاريف الزفاف ،و يبقي يطلعوا عمرة سوا احسن او يعملوا فرح بس بالمعقول ،و اللي يقدر و عايز يجيب اكتر بارادته اوك مفيش مشاكل لكن المشكلة بقي في ان اهل البنت يطلبوا طلبات كثيرة، و انا بنت علي فكرة و مش هجيب نيش و مش هجيب شبكة غير في المعقول علي حد قولها
واتفق علي الخبازة، ومحسن الغرابلي ،وحسين شاهين مع المبادرة ودعوا أولياء الأمور لتطبيقها لأن “الشبكة” ليست ذات جدوى لأن الأهم العلاقات القائمة علي المودة والرحمة، بالإضافة لارتفاع أسعار الذهب وسوء الأحوال الاقتصادية لعموم شباب مصر، وغلاء المهور من جانب الأهل، و”الشبكة” أيا كانت قيمتها ليست مقياسا لقيمة المرأة لكن الأهم عمق الروابط القائمة بين الطرفين.
فيما اعترض عدد من الفتيات والأمهات رافضين ذكر أسمائهن مؤكدين أن الشبكة لابد أن تكون قيمة وتليق بعائلة الفتاة و”تُشرفها” أمام أقاربها ومعارفها،واكدواانهم رافضين تماما إلغاء الشبكة او الذهب ،كما اقترح بعض الشباب الموافقين علي إلغاء الذهب
ان يكون الاستغناء عن الذهب مقابل الاستغناء عن النيش.
وأن يكون البديل ذهب صيني او اكسسوارات لرفع المعاناة وتخفيف العبء عنهم.