Site icon جريدة البيان

سعاد سعيد في حوارها ل”البيان”: عدم وصول المرأة العربية للمكانة التي تستحقها بسبب قلة وعيها

كتبت: شيماء اليوسف

ألتقت  جريدة “البيان” بسعاد سعيد كلوب، الأستاذة بجامعة فلسطين بقطاع غزة وبعض الجامعات الفلسطينية،
في حوار خاص حول وضع ومستقبل المرأة الفلسطينية والعربية، حيث تعمل كلوب، كناشطة مجتمعية في مجال تعزيز حقوق المراة ومدربة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية وشاركت في تدريب العديد من فئات المجتمع وخاصة المراة ولها العديد من الدراسات المتخصصة بحقوق المراة والنوع الاجتماعي وشاركت بالعديد من المؤتمرات المحلية والدولية وعضو لجنة علمية في مجلة كراسات الدولية وعضو في نقابة المدربين الفلسطينية وجمعية الارشاد التربوي وجمعية نساء بالسواد بفرنسا وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية عضو رابطة اتحاد المدربين العرب وكذلك عضو اللجنة العلمية الدولية جيل للبحث العلمي وعضو رابطة المفكرين العرب.

 

ما هو نشاطك التطوعي في دعم المرأة الفلسطينية؟

النشاط التطوعي لخدمة المرأة هو نشاط تثقيفي توعوي من الدرجة الأولى بالإضافة إلى أن عملي يتيح لي الفرصة لمساعدة الفتيات الفلسطينيات سواء كانت في تحصيل الرسوم الدراسية أو في توفير فرص العمل لهن أو في حل مشكلاتهن ونقل الصورة الكاملة عن المرأة الفلسطينيو من أرض الواقع سواء كانت في مقاومة الاحتلال أو رصدا المعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية وتوجيه الضوء على النساء المهمشات في المجتمع الفلسطيني.

 

كيف ترين حال المرأة العربية حالياً وما هي سبل دعمها من وجهة نظرك؟

وضع المرأة العربية بشكل عام هو وضع صعب جدا وهذا ما يضعها داخل فجوة كبيرة مقارنة بغيرها في الوطن العربي، نحن حتى الآن نتحدث عن الحقوق التي لم تنالها والتي لازالت تطالب من أجلها في الوقت نفسه مثيلاتها في المجتمعات الغربية حصلن عليها وفي رأيي أن عدم وصول المرأة العربية للمكانة التي تستحقها هو عدم وعيها.

 

كيف يمكن للمرأة العربية أن تكون مؤثرة في المجتمعات الأخرى وما هي آليات هذا التأثير؟

حتى تكون المرأة العربية مؤثرة في مجتمعها والمجتمعات الأخرى يجب أن تكون أولاً على درجة من الوعي والثقافة والتعليم وفي فلسطين نحن نعمل على دعم المرأة أكاديمياً، وفي غزة يوجد لدينا أعلى نسبة تعليم للفتيات إذ تمثل 99% وهي إحصائية أجريت في 2018م.

 

ما هي رؤيتك لمستقبل المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال؟

برغم وجود الاحتلال والحصار الاقتصادي فإن مستقبل المرأة الفلسطينية مفعم بالتحدي والإصرار لمواصلة الحياة فمهما كانت الظروف فالمرأة الفلسطينية قوية تحارب من أجل حقوقها.

Exit mobile version