الإثنين الموافق 16 - ديسمبر - 2024م

سالم الشهبانى : أنا إبن الواقع .. وعلى الحجار بالنسبالى ” حلم”

سالم الشهبانى : أنا إبن الواقع .. وعلى الحجار بالنسبالى ” حلم”

إيناس سعد

شاعر أستثنائى جاء بحاله أستثنائية عبر بقصائدة نحو التميز وأتخذ مكان خاص بة وقدم عملا بعد الأخر ليثبت فى كل مرة انة صاحب موهبة أستحقت عن جدارة أحترام وتقدير جمهورة ، هو الشاعر سالم الشهبانى

– أحدث أعمالك الفنية الديون الحادى عشر والذى حمل عنوان ” مناسب جدا للوحدة ، سبب أختيارك لهذا الأسم ؟أ

ختيار الأسم راجع لأن الديوان خلاصة تجربتى الشخصية بعد السفر إلى بيروت وقضاء فتره بها كونت خلالها وجه نظر مضمونها أننا نأخد من كل مكان ذكرى تظل معنا من الممكن أن تكون مؤلمة ، سعيدة، مفرحة او محزنة وتناسب وحدتنا ومن هنا جاء إسم الديوان الذى تضمن قصيدة واحده عن بيروت تناسب حاله الوحدة التى عشتها

 

-بتفضل القصائد الناتجة عن تجارب شخصية لك او للمحيطين بك ، أم القصائد المعتمدة على خيالك الخاص؟

النوعين لايمكن فصلهما عن بعض، فأنا إبن هذا الواقع بكل أحداثة السيئة والجيدة أيضا ومهمتى ليس فقط نقل الواقع كما هو ولكن يجب أحيانا أن أراه من وجهة نظرى وزاويتى الخاصة كشاعر فشعر العامية هو ” صياغة العادى لكى ترينة غير عادى ”

 

– فى مجال كتابة الأغانى كنت صاحب تجربة خاصة مع النجم على الحجار فى أول تعاون بينكما بأربع أغانى فى ألبوم ” ماتاخدى بالك” ، كيف تم ذلك ؟

على الحجار ” بالنسبالى حلم” وتمنيت العمل معة منذ سن الثامنة عشر وتحديدا عام ١٩٩٧ عندما بدأت متابعة أعمالة المتميزة من ألبومات وتترات المسلسلات والتى شكلت جزء من ذاكرتى ، وتحقق الحلم فى أغنية ” دارى جمالك” وبعدها ألتقينا فى ٦ أغانى اخرى وكان مقرر ضمها للألبوم قبل ان يتم طرح ٤ فقط وسينجل بعنوان ” ست الكل” فى عيد الأم ، وأغنية” ياليالى الفرح ” التى غناها بفرح نجلة احمد وسيتم طرحها قريبا

 

-بعد أن تحقق حلم العمل مع الحجار من المطرب الذى تتمنى أن تحقق حلمك معة الفترة القادمة ؟

الكينج محمد منير وبالفعل عرضت عليه أغنيتين وهو حاليا مازال فى مرحلة القراءة ولم يتخد قراره ، ولكن أتمنى أن يجمعنى بة عملا فنى قريبا

 

-عملك بمنصب مدير لقصر ثقافة عين حلوان ومن بعدة لقصر ثقافة حلوان ، كيف ترى تلك التجربة ومدى أهميه تلك المؤسسات فى دعم المواهب الشابه؟

أنا محب للعمل الثقافى وخضت تجارب كثيرة فى هذا المجال قبل ذلك منها العمل كمنسق ثقافى لبعض المراكز الثقافية ، نحن لدينا مايقرب من ٥٨٤ موقع ثقافى مابين قصور وبيوت ومكاتب ثقافية والغرض الأساسى منها التنوير لأنها بؤر ثقافية بأقاليم مصر لكن للأسف البعض أهتم بالمبنى على حساب المحتوى المقدم وأصبح ٨٠٪ من نشاطها ترفيهى و٢٠٪ فقط للجانب الخدمى

 

-معنى ذلك أنك ترجح كافة العمل الخدمى وترى أنها المهمة الأساسية لتلك المنشآت الثقافية ؟

بالتأكيد ، أنا مع تقديم الخدمات فى البداية مثل تعليم حرفة أو تقديم دورات تنموية مختلفة للشباب وبعد ذلك أقدم لهم خدمات فنية لان تلك الأماكن أسمها فى الأصل الثقافة الجماهيرية وهدفها الأهتمام بوعى تلك الشرائح من المجتمع بأقاليم مصر المختلفه

 

-من وجهة نظرك الأدارية ماهى أهم المعوقات التى قابلت ؟

كلمة السر ” الروتين” ويجب تخطى تلك الحواجز التى تشمل اللجان والصادر والوارد وغيرها من الأجراءات الروتينية لتسهيل مهمتنا ، وان نقدم خدماتنا برسوم رمزية للجمهور نستطع من خلالها الأنفاق على تطوير تلك الخدمات
والأهم من ذلك أعادة الهيلكة ” ٢٠ مكان شغال وبيدينى خدمة أحسن من ٥٠٠ مش شغالين ”

 

-الجديد الذى ستقدمة الفترة القادمة ؟

فى أنتظار أغنيتى الجديدة مع المطربة الشابة مى حافظ والتى بالفعل تم البدء فى تحضيراتها وتصويرها ليتم طرحها خلال الأيام القادمة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78529821
تصميم وتطوير