الغربية / شيرين لقوشة
سادت موجه من الغضب والاستياء في الشارع المحلاوي عقب صدور قرار من المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء اول امس بزياده اسعار الوقود وتتمثل في ” سعر البنزين ٨٠ الي ٢٠٣٥ جنيدا للتر بدلا من سعره الاصلي ١.٦ وكذلك سعر البنزين ٩٢ الي ٣.٥ جنيها للتر الواحد بدلا من ٢.٦ جنيها ” وبناءا عليه رفع السائقين التعريفه الخاصه بجميع وسائل النقل الداخليه والخارجية حيث اتفقت جميع الردود في ان المواطن محدود الدخل هو الاكثر تضررا وتضيف علي كاهله عبأ زياده اسعار الموصلات بالاضافه الي عبأ زياده اسعار جميع السلع الاخري وقد رصدت عدسه البيان ردود افعال جميع المتضررين من تلك الازمة
واكد مالك بنزينه انه لم يتأثر بشكل مباشر بزياده اسعار الوقود لانه يبيع بالاسعار المحدده له مضيفا ان اسباب الازدحام علي البنزينه في اول امس هو حصول المواطنين علي كميات من البنزين قبل تطبيق الزياده في الاسعار ثم انتهي الامر بعد ذلك والوقود متوفر بشكل طبيعي وهي مجرد ازمة مفتعله من قبل البعض خوفا من عدم توافره بالسوق اما عن حركة البيع والشراء فلم استطيع الحكم الان بل بعد اسبوع من تنفيذ القرار
واضاف سائق ميكروباص ان زياده اسعار الوقود ” مش علينا بس كمان علي الزبون ” فالازمة اكبر من الاجره لان مالك السياره يتحمل عبأ زيادة الاسعار التي شملت ايضا الزيت حيث تتراوح ما بين ١٠ الي ١٥ جنيها وقطع الغيار والكاوتش بسبب ارتفاع سعر الدولار وايضا جشع من بعض التجار لذلك لا نستطيع تحمل تلك الزياده بالكامل وبالتالي اضطرينا لرفع الاجره الي جنيها والبعض يطالب برفعها الي جنيها وربع نعلم ان المواطن البسيط هو المتضرر الاول خاصه ان كانوا اسره من تلك الازمة ولكن الزياده ” علينا وعليه ”
وواصل الحديث مالك تاكسي اجره انه كان في السابق يعاني الويلات بسبب انتشار مركبه التوكتوك الذي كان يستسهله البعض في التنقل ولكن زادت الويلات اكثر عندما فوجئنا بزياده في اسعار الوقود والفروقات الكبيره بين السابق والحالي اضافت اعباء جديده تكبدنا العناء والشقاء فاصحبنا ننتظر بالساعات زبون دون جدوي لانهم يهابون ركوب التاكسي ولكن سوف نضطر الي زياده الاجره حتي نسطيع العمل ” شويه علينا وشويه عليه ” وادي ذلك الي حدوث بعض المشادات الكلاميه مع الزبائن لرفضهم دفع الاجره بالزياده
واشار احد المواطنين ان الوقود يعتبر قاطره للاسعار كلها فالجميع سوف يتأثر من الزياده حتي السلع والمواطن محدود الدخل اولي ضحايا تلك المأساه لان الدخل صغير والاسعار مستمره في الزياده دون رحمه فبعد قرار رئيس الوزراء ارتفعت اجره السرفيس الداخلي الي جنيها والمستفيد من ذلك تجار قطع الغيار الكبار
واستكمل اخر ان زياده اسعار الوقود جعلت بعض السائقين ينتهزون الفرصه لرفع سعرالاجره بطريقه متفاوته وعشوائيه جدا دون تحديد قيمة للزياده بسبب عدم الرقابه من قبل المسئولين فانا سافرت امس الي دمياط ب ٦ جنيها واليوم ب ٩ جنيها ومن المنصوره للمحلة امس ب ٣ جنيها واليوم ب ٤ ونصف جنيها ” كل واحد ماشي بمزاجه ” فلابد من وجود سقف محدد لارتفاع تعريفه الاجره الداخليه والخارجيه حتي لا نقع ضحيه لجشع بعض ضعاف النفوس من السائقين
وافاد صاحب توكتوك ” الناس غلابه معدش في حد عايز يركب توكتوك مبقتش عارف احاسب الزبون مش عارف اطلب منه ايه ودلوقت بقيت بالساعات انتظر زبون مش لاقي وللاسف مضطر اني اغلي الاجره وازودها جنيه او ٢ جنيه عشان اعرف اعيش واكل عيالي بناشد الحكومة الرأفه بينا شويه احنا غلابه ومبقناش مستحملين ” ..