زراعة أرض القمر ؛ غذاء وسلاح وأمن قومي لمصر …
• سيناء أمن وأمل مصر الزراعية الجديدة
• الأيزو ؛ شهادة نجاح لمركز بحوث الصحراء ودوره الرائد في معركة التنمية الزراعية
• وزارة الزراعة المصرية : أرض سيناء لمن يزرعها
• اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء : إزالة جميع التعديات علي ارض الدولة وإحالة المخالفين للنيابة العسكرية
• المهندس أسامة علي دياب : نجاح تجربة زراعة البنجر بمدينة طور سيناء
• د. محمد سيد حسن : سيناء بديل الدلتا في ظل التغيرات المناخية القادمة
• محاصيل البندق والجوز وعين الجمل وآفاق جديدة غير مسبوقة زراعيا بسيناء
كتبت : بوسي جاد الكريم
بعد استعادة حرية القوات المسلحة المصرية في التمدد لكامل حدودنا الاستراتيجية بكامل عدتها وعتادها، أصبحت التنمية في سيناء حقيقة واقعة لأول مرة في تاريخها الحديث، وبالتحديد منذ تحررها من الاستعمار العثماني والبريطاني، وهو ما أكدته القيادة السياسية للدولة قولا وفعلا من خلال مشروعات التنمية العملاقة في سيناء وفي القلب منها التنمية الزراعية التي لم تشهدها أرض القمر من آلاف السنين!
وذلك في إطار مشروعات التنمية الشاملة والمستدامة اقتصاديا وصناعيا وزراعيا وبالتالي، ملئ الفراغ السكاني في سيناء، في حماية الجيوش المصرية، وهو ما يجعل التنمية في سيناء سلاحا استراتيجيا فعالا في مواجهة مؤامرات العدو الخارجي والداخلي، ومسألة أمن قومي بالدرجة الأولي.
ما يجعل سيناء هي أمل مصر الجديدة أن التغيرات المناخية العارمة التي تمر بها الأرض بما فيها مصر تهدد بانخفاض انتاجية المحاصيل في مناطق بعينها نتيجة انخفاض معدلات الأمطار، بينما تشير التقارير ذاتها أن مناطق عديدة من سيناء سوف تدخل حزام المطر، بدلا من الدلتا والصعيد.
• سيناء بديل الدلتا
وقالت دراسة علمية بعنوان تجنب الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي الإنتاج الزراعي في جنوب الوادي، للدكتور محمد سيد حسن بكلية زراعة قنا، إن التغيرات المناخية ستؤدي إلي نقص الأمطار الساحلية في شمال البحر المتوسط وزيادة كمية الأمطار في الجنوب في مثلث حلايب وشلاتين وجبال البحر الأحمر وجبال سيناء .
كما كشفت الدراسة، عن أن البنك الدولي أوضح في تقرير له أن ارتفاع منسوب البحر المتوسط بمقدار متر يؤدي إلي غرق 970 ألف متر مربع من أراضي الدلتا وارتفاع الملوحة في المياه الجوفية، وهو ما يمثل ضغطا علي محافظات جنوب الصعيد، حيث يصبح من الضروري البحث عن بدائل لتعويض النقص في الأراضي الزراعية وهجرة الملايين من الدلتا إلي الصعيد، مما يتسبب في ضغوط اقتصادية واجتماعية علي تلك المجتمعات.
وعملت التغيرات الأخيرة التي طرأت على أنماط المناخ، من قبيل موجات الجفاف المديدة ودرجات الحرارة المتطرفة، وكذلك زيادة تقلبات الهطولات المطرية وكثافتها وتغير توزعها على التأثير سلباً في النظم الزراعية-الإيكولوجية في المنطقة، وفاقمت من ضعف السكان المعتمدين على هذه الموارد كمصدر للمعيشة. ومع حالة النمو التي يشهدها السكان والاقتصاد في المنطقة، سيزداد الطلب على الأغذية، في حين تزداد ندرة المياه سوءاً، ما يسفر عن ارتفاع في شدةالتنافس بين القطاعات الصناعية والزراعية والمنزلية.
ما يستدعي إيجاد نظم زراعية بديلة أكثر إنتاجية واستدامة وخريطة زراعية جديدة مناسبة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتغيرة في مصر بأكملها.
• شهادة الأيزو بامتياز
مركز بحوث الصحراء، أصبح له الدور الرائد في هذا الملف، بالتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية، من خلال التركيز على زراعة محاصيل متحملة للملوحة، وهو ما كان مدعاة لنيل المركز بكامل هيكله الإدارى والبحثى المتمثل فى أربع شعب بحثية، وثلاثة وعشرين قسما علميا، وإحدى عشرة محطة بحثية، وخمسة وثلاثين إدارة عامة وفرعية على “الأيزو” أو الشهادة الدولية لنظام إدارة الجودة ISO9001:2015، حسبما أكد دكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء.
وقال مصيلحي ان إعتماد نظام إدارة الجودة يعد قراراً إستراتيجياً للإدارة العليا بمركز بحوث الصحراء، وجزءاً لا يتجزأ من مبادرات التنمية المستدامة التى يتبناها المركز وفقًا لرؤية الدولة، في سيناء وغيرها من المناطق البكر زراعيا.
• استكشاف اراضي جديدة
صرح السيد القصير، وزير الزراعة، أنه تم استكشاف مساحات شاسعة من الأراض الجديدة بشمال سيناء تبلغ 153 ألف فدان جنوب الشوحط ورمانة رابعة وجعل مقسمة إلى 100 ألف فدان، و53 ألف فدان.
وأكد الوزير أنه تم استكشاف أراضى جديدة بوسط سيناء تضم منطقة وادى البروك 276 ألف فدان، ومحور بئر تماده/ الجفجافة 87.5 ألف فدان، ومنطقة محور شرق البحيرات – الجفجافة 56 ألف فدان، منطقة محور الجفجافة – بغداد 9.9 ألف فدان ومنطقة جنوب قرية بغداد 10 آلاف فدان.
بالتزامن، تمت مراجعة الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها على أرض المحافظة من قبل جهاز التعمير، خاصة المشروعات التى تخدم التجمعات البدوية ومنها مشروع توصيل الكهرباء من مدينة نويبع إلى وادى سعال بسانت كاترين مرورا بـ9 تجمعات بدوية ومشروع الـ30 بيت بدوى بحى المروى بسانت كاترين وإجراءات توصيل الكهرباء لـ 5 تجمعات بأبو زنيمة والمرحلة الرابعة للطرق الداخلية بمدينة دهب، ودار المناسبات بمدينة الجبيل لخدمة أهالى القرية بطور سيناء، وشدد المحافظ على ضرورة الانتهاء من تلك المشروعات فى المواعيد المتفق عليها مع اتخاد كافة الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالمواقع.
وأكد وزير الزراعة أنه بناء على نتائج الدراسات الاستكشافية التي تم عرضها على رئيس الوزراء ومن خلال نتائج الاجتماعات التنسيقية التي تمت مع وزارة الموارد المائية والرى، سيتم البدء في تنفيذ المهمة.
ولفت القصير أنه وبناء على تكليف الرئيس / عبدالفتاح السيسي بإجراء دراسات تفصيلية لضمان واقعية النتائج في ضوء ضخامة المشروع واستثماراته، فقد تم تشكيل فرق عمل من جهات مختلفة للقيام بالحصر التصنيفى التفصيلى للتربة وجار التنسيق مع وزارة الدفاع لتسهيل تنفيذ المهمة.
وأوضح أنه سيتم عرض التصور النهائي بالمناطق المختارة للمشروع خلال فترة وجيزة وفى شمال سيناء ووسط سيناء في ضوء ماينتهى إليه نتائج الحصر التفصيلى وتحديد مسارات المياه من قبل وزارة الموارد المائية والرى.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة أن خطة تنمية سيناء تستهدف ربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداد طبيعيا لها مشيرا إلى أن نسبة تنفيذ مشروع تنمية شمال سيناء البالغ 400الف فدان تقع علي ترعة السلام ارتفع إلى 67%مقابل 14%في 2014 .
وأكد وزير الزراعة أن المنفذ من المشروعات البالغة مساحتها 400 ألف فدان في شمال سيناء هي 56 ألف فدان حتى 2014بنسبة التنفيذ 14%.
وأوضح وزير الزراعة أنه تم إعادة إحياء المشروع بعد التغلب على معوقاته في الفترة السابقة حيث ،تم إيجاد بدائل للمياه من مصادر متعددة ،الاتفاق على البنية التحتية وضخ استثمارات بالمليارات.
وكشف وزير الزراعة أنه ترتب على ذلك ارتفاع التنفيذ من 14% الى 67% على النحو التالي،128 ألف فدان منزرعة في سهل الطينة وجنوبالقنطرة وجزء من رابعة وبئر العبد ،40 ألف فدان منزرعة بمنطقتي شرق البحيرات وشرق السويس،100 ألف فدان مستكملة بالبنية التحتيةبمنطقة رابعة وبئر العبد وفقا لبيان وزارة الموارد المائية والري.
وأكد وزير الزراعة أنه بذلك يصبح الإجمالي المنزرع والقابل للاستزراع 268 ألف فدان نسبة تنفيذ المشروع 67% بعد أن كان 14%،موضحا أنه تم إضافة مصدرا وشريانا جديدا لمياه الري من معالجة مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة بطاقة اجمالية (مليون م3/يوم) لتعبر إلى أرض سيناء.
وأوضح القصير أنه ليتم استخدام هذه الكمية من المياه في زراعة مساحات تصل إلى 50 ألف فدان بمنطقتي شرق البحيرات وشرق السويس والفائض من المياه سوف يوجه إلى مشروع التوسع الزراعي في شمال ووسط سيناء من خلال ربط مسارات المياه بترعة الشيخ جابر الصباح.
ووضح وزير الزراعة أنه سيتم استكمال تكليفات رئاسة الجمهورية حيث يتم حاليا تنفيذ إضافة مصدرا آخرا لمياه الري بطاقة قد تصل الى 5.6 مليون م3/يوم تضاف إلى ترعة الشيخ جابر الصباح بشمال سيناء بما يتيح استكمال تنفيذ المشروع بالكامل ومساحات إضافية أخرى ليصل اجماليها الى أكثر من 500 ألف فدان.
• الأرض للشباب
إلي ذلك حققت محافظة شمال سيناء نجاحا كبيرا في مشروعات تمليك الشباب للأرض في سيناء، مع توفير منزل ومساحة أرض وصوب زراعية فى التجمعات التنموية المتكاملة والتى أعلن عنها اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء .
وأوضحت محافظة شمال سيناء إن مشروع التجمعات التنموية المتكاملة فى سيناء لتمليكها للراغبين على مستوى محافظات الجمهورية حققت الهدف منها لدعم تنمية سيناء ودمجها فى محافظات دلتا ووادى النيل .
وتشمل التجمعات التنموية المتكاملة بإجمالى 18 تجمعا تنمويا، منها 11 تجمعا فى شمال سيناء و7 تجمعات فى جنوب سيناء، و3 تجمعات للصيادين فى شمال سيناء بتكلفة إجمالية بلغت مليارى جنيه.
وأكدت إن كل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية يضم: أراضى زراعية مجهزة ، منزل ، ديوان ، مسجد ، مدرسة تعليم أساسى ، ساحة رياضية ، مرافق خدمية متنوعة ، أنشطة ومشروعات إنتاجية .
وكل فرد يحصل على منزل على مساحة 175 مترا مربعا ( منهم 120 مترا مربعا مسقوفا والباقى فضاء لاستغلاله فى أية أنشطة إضافية ) ومساحة 10 أفدنة و 9 صوبة زراعية و10 خلايا نحلية .
وبلغ إجمالى الأسر المستهدفة من المشروع 1187 أسرة فى شمال وجنوب سيناء منهم 585 أسرة فى شمال سيناء بخلاف 150 أسرة فى تجمعات الصيادين .
كما تم تخصيص أراضى المشروع بالمجان وتحملت الدولة مرافق الخدمات بالإضافة إلى نسبة 40 % من تكلفة المشروع ويتحمل المواطن نسبة 60 % فقط .
أما طريقة السداد فهى دفع مقدم بواقع 15 ألف جنيها وسداد أول قسط بعد فترة سماح لمدة عامين بقيمة 20 ألف جنيها والقسط الثانى بعد سماح لمدة عامين آخرين بقيمة 20 ألف جنيه ثم سداد المبلغ المتبقى على مدة 25 عاما على أقساط متساوية بواقع 23 ألف جنية سنويا .
• طور سيناء سلة الجنوب
بالتزامن، ركزت الوزارة علي سبل تنمية الثروة الحيوانية في المحافظة، من خلال تشجيع وزيادة فرص الاستثمار في هذا المجال بالمحافظة، فضلا عن تقديم كافة سبل الدعم الفني والبيطري لصغار المربيين وتهيئة سبل تنشيط المشروعات الانتاجية المتوقفة بالمحافظة، وإيجاد الحلول المناسبة لإعادتها من جديد للإنتاج.
كما تم تسهيل إجراءات تقنين الاراضي الزراعية لابناء المحافظة، والتوسع في إقامة مشروعات تنموية فى مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ومنتجات الألبان، ومزارع الإنتاج النباتي المتكامل من الخضر والفاكهة، وخاصة بمدينة طورسيناء.
ومن المقرر أن تكون مدينة طور سيناء السلة الغذائية لجميع أهالي محافظة جنوب سيناء.
وبالمقابل، شدد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، علي إزالة جميع التعديات علي ارض الدولة في مهدها واتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين بعرضهم علي النيابة العسكرية ومسئولية رؤساء المدن عن ذلك، وعرض تقرير يومي في إطار استرداد حق الدولة ومنع التعدي علي ممتلكات الدولة.
وأكد المحافظ، علي إحالة مخالفات التعدي علي ارض وممتلكات الدولة للنيابة العسكرية، بالتنسيق مع مديرية الأمن، وفي إطار تطبيق القانون وبناء علي توجيهات وزارة التنمية المحلية للقضاء علي محاولة بعض المواطنين من التعدي علي أملاك الدولة واستغلال الوضع الراهن الخاص باتخاذ إجراءات وتدابير إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما وجه المحافظ ببدء الموجه الثانية من حملات الرش والتطهير والتعقيم للمنشآت الخدمية والحيوية والمصالح الحكومية والشوارع بمدن وقرى ووديان وتجمعات المحافظة في إطار خطة الطوارئ التي أعدتها المحافظة للوقاية من فيروس كورنا المستجد “كوفيد ـ 19” ضمن الخطة الشاملة التي اعتمدتها الدولة والتي تشمل اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروس تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وبناءا على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية.
ووجه المحافظ، بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال معدات ومواد التطهير لبعض مدن المحافظة التي استنفذت الكميات المسلمة لها من ديوان عام المحافظة مطالبا بضرورة التقيد بالتوجيهات وعدم التجمع والاهتمام بنظافة الأماكن بشكل عام.
• زيادة الانتاج الزراعي
من جانبه أكد المهندس أسامة علي دياب، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، نجاح تجربة زراعة البنجر بمدينة طور سيناء، على مساحة 25 فدانًا، داخل إحدى المزارع بقرية وادي الطور.
وقال وكيل وزارة الزراعة، إن إنتاجية الفدان الواحد تراوحت بين 12 إلى 18 طنًا في تجربته الأولى، ونتوقع زيادة الإنتاجية خلال المواسم الزراعية المقبلة، مع التوسع في زراعته ليس بمدينة الطور فقط، بل في جميع مدن جنوب سيناء الزراعية.
وأوضح “دياب” أنه يجرى زراعة البنجر 3 مرات في العام، ولا تزيد مدة الدورة أو الموسم عن ثلاث أشهر، ما يساعد على زيادة دخل المزارعين.
يذكر أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، ومحافظة جنوب سيناء، دشنوا مشروع تربية وإنتاج تقاوي بنجر السكر بمدينة سانت كاترين، عن طريق استغلال الظروف المناخية النادرة التي تمتاز بها المدينة، لإنتاج تقاوي بنجر سكر مصرية تحت اسم “مصر27Eg 27″، وهو صنف مصري جرى تسجيله العام الماضي، بهدف التوسع في إنتاجه للاستغناء التدريجي عن استيراد تقاوي بنجر السكر من الخارج.
• محاصيل المكسرات تتحدي فاتورة رمضان
تشهد عدة بقاع من الأراضي المصرية هذه الأيام واقعا جديدا في تراكيب محاصيل المكسرات أو “النقليات” في مصر، وخاصة في محافظتي جنوب سيناء وشمال سيناء، قد تغير من أنماط استهلاك المصريين للفستق وعين الجمل واللوز والبندق، وتجعل من هذه السلع التي تعتبرها الحكومة رسميا “استفزازية” في متناول الأيدي بأسعار أقل من المستوردة خاصة في شهر رمضان المعظم.
وقد بدأت زراعتها على نطاق 400 فدان في محافظة جنوب سيناء، حيث نجحت زراعة الفتسق واللوز وعين الجمل في مدينة وأراضي سانت كاترين على نطاق أوسع من ذي قبل، وأصبح المزارعون يقبلون بشغف على زراعة مساحات من أراضيهم بمحاصيل النقليات أو المكسرات.
وتعتبر جنوب سيناء من المحافظات الصحراوية، ورغم ذلك فقد حباها الله بالظروف البيئية والمناخية المتنوعة بين مدن المحافظة، وتعتبر سانت كاترين من المدن التي تقل فيها درجات الحرارة بشدة شتاء، ولذا تعتبر من أهم عوامل نمو أشجار النقليات وبخاصة الفستق، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للبحوث وأكاديمية البحث العلمي ومحافظة جنوب سيناء بهدف التوسع في أشجار النقليات على مستوى محور قناة السويس وجنوب سيناء على وجه الخصوص، وبالفعل تم توزيع الشتلات لزراعة 420 فدان بأشجار اللوز وعين الجمل والفستق، في إطار جهود المركز القومي للبحوث.
التعليقات