رياح الحرب العالمية الثالثة تقرع الأبواب بين قطبى العالم والسبب سوريا
إيمان البدوى
تصريحات من هنا وتلميحات من هناك بين قطبى العالم روسيا وأمريكا والكل يتسابق من أجل الكعكة المدمرة سوريا واثر فشل المفاوضات بين البلدين على وقف اطلاق النار فى سوريا .
تلك البلد التى يئن شعبها من جحيم تنظيم الدولة الإسلامية داعش ومن لهيب طائرات التحالف من جهة وضربات متتالية من سوريا والنظام السورى من جهة أخرى .
نرى بين ذلك محللون سياسيون يؤكدون أن الحرب العاملية الثالثة باتت وشيكة وذلك حسبما ذكر هنرى كيسنجر”، مستشار الأمن القومى ووزير الخارجية الأميركى الأسبق، فى تصريحات صحفية للديلى ميل البريطانية :- من لم يسمع طبول الحرب العالمية الثالثة تدق لابد وأن يكون أصم مؤكدا بأن الحرب باتت بين قاب قوسين أو أدنى .
جاء ذلك عقب طلب روسيا بسحب مسؤوليها من أوروبا معلنة أن من يرفض ذلك سيعرض نفسه للخطر وذلك فى أعقاب الغاء اللقاء بين الرئيس الروسى بوتين ونظيره الفرنسى هولاند بسبب أن الحديث سيكون عن سوريا .
ووفقاً لتقارير روسية، طلب بوتين من المسؤولين الحكوميين بضرورة إبلاغ أقربائهم ممن يقيمون في الخارج بالعودة مع أسرهم إلى روسيا في أسرع وقت ممكن ومن يرفض ذلك يعرض نفسه للخطر. والمتابع للقنوات والصحف الروسية يستنتج أن الحرب العالمية بالفعل بدأت مع تزايد الحديث عن ضربات وإسقاط طائرات أمريكية وتجهيز ملاجئ وبث تعليمات للمواطنين الروسيين بطرق التعامل في حال تعرضت موسكو لأي قصف نووي.
يأتي هذا فيما تناقلت مواقع إخبارية روسية عن مواصلة مسؤولين روس لنقاشات حول تقنين الخبز والمياه والطحين استعداداً للحرب،
إضافة إلى انتشار العبارات والصور الوطنية في جميع شوارع موسكو. فيما حذر الرئيس السوفييتى السابق ميخائيل جورباتشوف من أن العالم فى “نقطة خطرة” بسبب تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة.
وكان البابا فرنسيس خوليو بابا الفاتيكان قد حذر أيضا من أن هناك حرب على الأبواب قد يشهدها العالم قريا وذلك في حوار أجراه مع محطة تلفزيون الأساقفة الكاثوليك بإيطاليا من أن التفجيرات التي شهدتها باريس تنذر بقرب نشوب حرب عالمية ثالثة على الأبواب، واصفًا إياها بالهجمات غير الإنسانية .
فى حين شكك محللون غربيون فى عدة تقارير تاولتها وسائل الإعلام الغربى والروسى أن مايعلن عن حرب عالمية ثالثة قد تحدث فى وقت قريب هو مجرد تكهنات ليست لها أى أساس من الصحة وأنه مجرد مبالغات إعلامية وهو احتمال غير وارد فى تلك الفترة على الأقل ……….
التعليقات