كتبت : إيمان حامد
أنخفاض إيرادات روسيا الشهرية للميزانية من النفط والغاز في شهر يناير إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2020، متأثرة بالعقوبات التي يفرضها الغرب على الصادرات الروسية.
اشارت بيانات لوزارة المالية الروسية إلي، أن الإيرادات الشهرية من الضرائب والجمارك المرتبطة بمبيعات الطاقة قد انخفضت بنسبة 46 % على أساس سنوي، بما يعكس تراجع متوسط السعر الشهري لمزيج خام الأورال الروسي 42 % رغم أنه لم يطرأ تغيير يذكر على سعر مزيج خام برنت العالمي.
وأوضحت البيانات أن إيرادات الميزانية من الطاقة انخفضت 54 % مقارنة ببيانات ديسمبر البالغة 931.5 مليار روبل ” 13.2 مليار دولار ” رغم ارتفاع قيمة الإيرادات بعدما دفعت شركة “غازبروم” التي تحتكر تصدير الغاز ضريبة استثنائية وجاءت إيرادات يناير كانون الثاني عند 425.5 مليار روبل ” 6.05 مليار دولار ”
واكدت الوزارة علي إنها سترفع مبيعاتها اليومية من العملات الأجنبية بثلاثة أمثالها تقريبا إلى 8.9 مليار روبل ” 130 مليون دولار” يوميا خلال الشهر المقبل لتعويض انخفاض عائدات النفط والغاز.
وأضافت وزارة المالية إن متوسط السعر في يناير بلغ 49.48 دولار للبرميل بانخفاض 42 % عن نفس الشهر من عام 2022 بينما جرى تداول خام برنت عند حوالي 82 دولارا، فيما تم تداول خام الأورال عند حوالي 53.60 دولار.
ومن جانبها تأمل بروكسل أن تؤدي القيود التي تفرضها إلى خفض صادرات النفط الروسية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 90 %
والجدير بالذكر أن القيود الدولية، التي شملت وضع مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى حدا أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل، أدت إلى أن يُباع مزيج الأورال الروسي الآن بخصم كبير للغاية بعد أن كان يتم تداوله في السابق بسعر مماثل لسعر خام برنت.