نسمه عبد المعطى
تعد موهبة الكتابه والتأليف من أرقى و أسمى الهوايات على مر العصور حيث تعد نموذجا لإلهام الكثير من المبدعين في الأدب والثقافه و قد ظهرت بشكل مختلف في العصر العصر الحديث مع التطور التكنولوجي و السوشيال ميديا خاصه مع الشباب.
حيث تعد الكاتبه الروائيه روان صبحي من الشباب المبدع وتتمتع بموهبه ادبيه رائعه ومميزة في هذا الجيل حيث ألفت العديد من الكتب و الروايات الاجتماعيه و الثقافيه، كونها في بدايه طريقها العملي.
وقد بلغت من العمر ٢٣ عام، حاصله على ليسانس آداب.
و قد بدأت تدوين اول رواية لها في العام الماضي وتم عرضها في معرض القاهرة للكتاب عام ٢٠٢٤ قامت بتسميتها ( العدالة بالدم) و من هنا سردت لنا نبذه عن هذه الروايه بأنها تتحدث عن قاتل يقتل انتقاماً.
وتناولت قصتها العديد من الصحف والمواقع كعمل مميز لشابة مبدعه تتصدر كتب الشباب ،
وقد تضمنت الرواية السالف ذكرها على ٦ جرائم.
و الجدير ب الذكر أن هناك روايه أخرى تسمى ( اخر قطعه حلوي ١٩٦٤ ) وقد عرضت أيضا في معرض القاهره للكتاب العام الجاري ٢٠٢٥.
و قد سطرت لنا نبذة صغيره عن اخر قطعه حلوى: هي رواية تدور أحداثها في الستينيات حول صديقين يواجهون قضية في الحي الذي يسكنون فيه ، تحتوي الرواية علي ٦ قطع حلوي ، و هناك قطعة حلوي في الاخر مميزة ،
كما تتسم الكاتبه روان صبحي بأنها صاحبه هوايات أخرى كالقراءة و البحث و أشادت أيضا روان بدعم عائلتها المستمر لها حيث وفرت الأسرة كل سبل الإطلاع والثقافه ، و التخطط الجيد لمستقبلها و مساعدتها لأي عمل تجد فيه نفسها وموهبتها ربما لتصبح مخرجه كبيره و تقدم أعمال روائيه غير مسبوقه. تحمل رسالة مجتمعيه تحث على بث القيم والمبادئ بين الشباب ونشر ثقافة الوعي والاطلاع والابداع