كتبت / تقي محمود
لايخفي علي احد الحرب الدائرة في سوريا، وبالرغم من ذلك تسعى الحكومة في دمشق لإحياء صناعة السياحة التي كانت مزدهرة في السابق باستثمارات من الدول التي ساعدتها في الصراع وخصوصا روسيا.
وفي الوقت الذي يعزز فيه الرئيس بشار الأسد قبضته على الجزء الأكبر من سوريا، تهدف الحكومة إلى زيادة أعداد السائحين القادمين إلى البلاد بعد أن تقلصت إلى 1.3 مليون في العام الماضي نزولا من 8.9 مليون في عام 2010 قبل عام من بدء الحرب.
ولحق الدمار جزئيا ببعض مواقع سوريا السياحية الأكثر جاذبية، بما في ذلك أطلال تدمر القديمة في الصحراء ومدينة حلب القديمة بسبب القتال أو أعمال التخريب المتعمد.
وقال وزير السياحة، بشر يازجي، إن كثيرا من الشركات ترغب في العمل في مجال السياحة بسوريا، حتى إن بعض الشركات في الخليج، الذي كانت معظم حكومات دوله تعادي الأسد، أكدت استمرارها في المشاريع بقطاع السياحة السوري.
التعليقات