رعب تكنولوجي.. 7أسباب تجعل شبكات الجيل الخامس تؤدِّي إلى كارثة عالمية
عبدالعزيز محسن
ثورة تقنية جديدة تمثلها تكنولوجيا الجيل الخامس سوف تغير من نمط الحياة البشرية بصورة غير مسبوقة وما يمكن تسميته بمارثون التكنولوجيا قد بدأ بالفعل بين الدول الكبرى، لكن كيف يمكن أن تؤثر شبكات الجيل الخامس على صحة الإنسان؟
نشر موقع ناتشورال نيوز الأمريكي تقريراً بعنوان: «رعب تكنولوجي: 7 أسباب قد تؤدِّي إلى تسبُّب شبكات الجيل الخامس في كارثة عالمية»، أجاب فيه عن السؤال من خلال أبحاث ودراسات لعلماء يركزون على تأثير التكنولوجيا على صحة البشر.
سوف تغيِّر تقنية الجيل الخامس من الشبكات اللاسلكية (5G) إلى الأبد من معالم التطور البشري، مضفيةً على الخلايا البشرية وأنظمة الطاقة الدقيقة للجسم البشري نبضاتٍ مستمرةً من موجات الراديو التردُّدية والحقول الكهرومغناطيسية. إن تقنية 5G هي رعب تكنولوجي وقد تتسبَّب في كارثة عالمية من المشاكل الصحية عند البشر.
نستعرض في هذا التقرير سبعة أسباب تحتِّم منع إطلاق تقنية 5G.
تعطيل قنوات الكالسيوم فولتية التبوُّب في الخلايا البشرية
تغيِّر 5G من النشاط الخلوي عن طريق تنشيط قنوات الكالسيوم فولتية التبوُّب في جسم الإنسان، وفقاً للدكتور مارتن بال عالم الحقول الكهرومغناطيسية، فإن حقول 5G الكهرومغناطيسية تجبر أيونات الكالسيوم الزائدة على أن تُفرز داخل الخلايا، ممَّا يبدأ سلسلةً من ردود الفعل التي ترفع من تكوُّن أيون البيروكسينايتريت والنشاط الجذري الحر، الأمر الذي يضرُّ بدوره الحمض النووي ويؤدِّي إلى الشيخوخة المبكرة.
اختراق عميق للحقول الكهرومغناطيسية والضغط التأكسدي
وجدت دراسات الأستاذ هاسيغ وزملائه في سويسرا أن الحقول الكهرومغناطيسية لموجات الميكروويف التردُّدية تتسبَّب في ضغطٍ تأكسديٍّ في أعماق أجسام الحيوانات. وعند احتكاك الحيوانات بأبراج الشبكات الخلوية القريبة منها، زادت نسبة إصابتها بإعتام عدسة العين عند الولادة.
أضرار على الميتوكوندريا لعدة أجيال
يؤدي التعرُّض لأشعة الحقول الكهرومغناطيسية للموجات المليمترية إلى أضرارٍ في الميتوكوندريا داخل الخلية ويسهم في الإصابة بسرطان المخ. وتتجاوز الأضرار الملحقة بالحمض النووي عدة أجيالٍ، وتُعدُّ أضراراً مطفِّرة يمكن توريثها للأبناء.
آثار عصبية نفسية
تكون آثار الحقول الكهرومغناطيسية في المخ دقيقةً في البداية، لكن مع التعرُّض المتكرر التراكمي، يمكن لها أن تصيب الإنسان بالصداع، وسرعة الغضب، واضطرابات النوم، وتشوُّش الذاكرة، والاكتئاب.
وقد ثبت أن الحقول الكهرومغناطيسية للموجات النبضية أعلى خطورةً، وأنها تؤدِّي إلى تقطُّعاتٍ في الحمض النووي الخلوي. ويشير عالم الحقول الكهرومغناطيسية الدكتور بال إلى وجود 13 دراسةً تبرِّر زيادة نشاط الحقول الكهرومغناطيسية للموجات النبضية وخطورتها عن الحقول الكهرومغناطيسية للموجات المستمرة القديمة. ويمكن للحقول الكهرومغناطيسية للموجات النبضية التسبُّب في تقطُّعات فردية ومزدوجة لضفائر الحمض النووي الخلوي، في أثناء أكسدة القواعد الخلوية في الحمض النووي الخلوي. وهذه إحدى طرق إصابة الجسم بالسرطان.
تغيير معالم البشرة من خلال هوائيات القنوات العَرَقية
يمكن للتردُّدات المنبعثة من شبكات 5G التأثير في القنوات العَرَقية في أنحاء الجسم البشري، مما قد يؤثِّر في كيفية تنظيم الجسم للحرارة، ولأن القنوات العرقية تعمل مثل هوائيات حلزونية، فإنها تمتصُّ الطاقة الكهرومغناطيسية من أشعة 5G بين 75 و100 غيغاهرتز. وإذا أمكن لشبكات 5G التلاعب بالقنوات العرَقية، أمكن التلاعب بجسم الإنسان للشعور بالضغط من خلال هذه القناة الخارجية.
إمكانية تحوُّلها إلى أنظمة مباشرة لأسلحة الطاقة
تستعمل معدَّات 5G عدسةً عازلةً كهربائيةً يُقال إن من الممكن تشغيلها على نطاق دون الغيغاهرتز. وبسبب هذا، سيسمح هذا في النهاية للمركبات ذاتية القيادة بتواصل كلٍّ منها مع الأخرى. وفي النهاية قد تلعب هذه التقنية دوراً مزدوجاً لتكون نظام أسلحةٍ، نظراً لشبهها بالرادار طويل المدى، ورادار الهوائيات المطاورة، وأسلحة الطاقة الموجَّهة. في الحقيقة، تُستعمل التقنية نفسها في فضِّ التجمُّعات الجماهيرية.
إمكانية التلاعب بالتحركات الجماهيرية
نظراً لاستعمال شبكات 5G تردُّدات قصيرة الموجة في نطاق المليمتر، فقد تُستعمل في النهاية لإيذاء التجمُّعات الجماهيرية والتلاعب بها. وتُستعمل هذه التردُّدات قصيرة الموجة عينها في أنظمة الصدِّ الفعَّال العسكرية لفضِّ التجمُّعات. وحين تصيب هذه الموجات شخصاً، يشعر بحرقانٍ مما يدفعه على الرحيل.
التعليقات