كتبت تغريد نظيف

عرض احمد موسي في برنامج علي مسئوليتي علي القناة الفضائية صدي البلد مساء اليوم مشكلة حمي الضنك في القصير.
وأشار أنه عرض هذه المشكلة من قبل وتحدث مع المحافظ والمسئولين ليوضحوا لنا الامر. والان ذادت الاشاعات عنها.
واكد أنه بالفعل يوجد حالات ويجب ان نعترف ولكنها ليست منتشرة بشكل الوباء ويوجد له علاج ولا ينتهي بالموت.
وأضاف أن لجنة من الرقابة الادارية و الرئاسية ذهبوا اليوم الي القصيرللوقوف علي الموقف بالضبط ولم ينتظروا ان يأتيهم تقرير.
وشجب المعاملة التي تعامل مسئولي المستشفي مع الصحفي مصطفي الشيمي.
وناشد المسئولين بعدم منع الاعلام لان هذا دوره ورسالته. وكان من المفترض علي المسئولين في المستشفي مواجهة الكاميرا وشرح الحقيقة وتوضيح الامور امامها ليطمأن الناس بدل هذه المعاملة السيئة للصحفي ولكن للان يوجد عقول مقفولة.

وبرغم استخدام الموبيدات والرش الا ان المرض لا يزال موجود وكان يجب معرفة السبب. ومن تقرير قدمه الصحفي مصطفي الشيمي للبرنامج استضاف بعض من الاشخاص في القصيروأكد أنه انتشرت واصيبت اسر كاملة وكان التشخيص في البداية غير دقيق وعندما زاد العدد بدء الاهتمام من المسئولين.
واشتكي السكان من الصرف الصحي بأنه أكثر شئ يلوث البلد لانها حفرت علي بعد 2 متر فقط علي 40 بيت ودائما هم من ينظفوها. واشتكي البعض الاخر بعدم الاهتمام من قبل المستشفيات.
وأضاف ان بعد هذه الاشاعة التي كانت ممكن ان تؤثر علي السياحة بشكل مباشر فكان لابد توضيح الصورة وأكد انه ليس وباء لان الوباء هو ان ينتشر بين الاف الناس وهذا غير موجود وعدد المصابين لا يتعدي 300. وحتي الان غير معروف ان المرض ينتقل من خلال البعوض ام الماء وكنت اتمني التوضيح من المسئولين في الصحة لكنهم منعوا الاعلام من دخول المستشفي وهذا سيثير الشكوك بين الناس ويهدم جسور الثقة .
جديربالذكر ان احمد موسي قد تناول عرض هذه المشكلة يوم 30 /9 وتحدث مع د خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة وأكد أنه لايوجد أي حالات إصابة بحمي الضنك داخل المستشفيات. و نتابع المتماثلين للشفاء في بيوتهم. وهي ليست معدية وتنتقل عن طريق البعوض فقط.

البيان احمد موسى