ندرك تمام الادراك بأن روح الشهيد أسمى واعظم من أي تقدير مادي او معنوي، إلا انه عرفانا من الدولة المصرية بما قام به الشهيد من دور في خدمة الوطن والذود عن ترابه وعزته وكرامته، صدر هذا القانون ولنوده كالتالي:
1. يقصد بالشهيد كل من فاضت روحه فداءا للوطن بيد الغدر سواء من رجال الشرطة او الجيش او من المدنيبن.
2. اطلاق اسم الشهيد على مدرسة او شارع او مستشفى او ميدان خلال اسبوع من تاريخ استشهاد…مع الزام المحافظ المختص بإفادة مجلس الوزراء بما اتخذه من اجراءات خلال أسبوعين من تاريخ استشهاد الشهيد.
3. التزام الدولة بتعيين احد أقارب الشهيد حتى الدرجة الرابعة على ان يتم ذلك خلال اسبوع من تاريخ استشهاد الشهيد…على ان يلتزم المحافظ المعني بالصرف من صندوق المحافظة لحين استكمال الاجراءات من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، على ان يلتزم المحافظ المختص بموفاة رئيس الوزراء بما اتخذه من اجراءات خلال أسبوعين من تاريخ رحيل الشهيد.
4. تلتزم الدولة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش لا يقل عن الفي جنيه لأسرة الشهيد (الزوجة والابناء لحين بلوغهم سن الرشد) أو لوالدي الشهيد او لاحدهما إن لم يكن الشهيد متزوجا أو تزوج ولم ينجب. على ان بتم الصرف بدءا من الشهر التالي لرحيل الشهيد.
5. تلتزم الدولة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 50 ألف جنيه خلال اول ثلاثة ايام عمل تالية لرحيل الشهيد، على ان يلتزم وزير التضامن بإفادة رئيس الوزراء بما اتخذه من اجراءات خلال اسبوع من تاريخ رحيل الشهيد.
6. انشاء هيئة وطنية لمتابعة ورعاية أسر الشهداء وذلك خلال شهر من تاريخ صدور هذا القانون، بحيث يكون لها مقر في كل محافظة لتتولى رعاية ابناء الشهداء ومتابعتهم تعليميا وصحيا.
7. دعما وتقديىا لتضحيات الشهيد، يضاف لأبناء الشهداء الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة او ما يعادلها نسبة 5% تضاف الى النسبة التي حصلوا عليها.
8. اقامة حفل سنوي ثابت على مستوى كل محافظة بحضور قيادات المحافظة ورموزها، لتكريم أسر الشهداء حتى الدرجة الرابعة بحيث يدرك ابناء الشهداء تقدير المجتمع لهم ولأرواح ذويهم.
اتمنى ان ارى تشريعا عاجلا بهذا المحتوى وبأية مزايا إضافية يمكن ان تنعم بها أسرة الشهيد…ما يجري الآن عبارة عن جهود فردية واداء متباين من محافظة الى اخرى…وجود تشريع سيعني اننا بصدد حقوق وواجبات…حقوق لاسرة ااشهيد يستطيعون المطالبة بها قانونا وأمام القضاء وواجبات على الدولة تجاه من قدموا ارواحهم فداءا لها.
وفي الختام، فان ما رأيته خلال عملي كمحافظ أنه ما كان يمر أسبوع الا واشيع شهيدا وازور أسرته..اغلب شهدائنا ينتمون الى اسر بسبطة فقيرة…وربما كان الشهيد هو العائل الوحيد لأسرته…هؤلاء الثكالى واليتامى اولى ان نشرع لهم ونحميهم بعد أن ماتت الفرحة في قلوبهم برحيل اغلى من لديهم…اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
التعليقات