الخميس الموافق 17 - أبريل - 2025م

رضا عبد السلام: عندما توليت مقاليد الشرقية “طلع نقبي علي شونه”

رضا عبد السلام: عندما توليت مقاليد الشرقية “طلع نقبي علي شونه”

متابعة: خالد جزر

 

صرح الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية السابق ووكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة بأنه عندما تولي مقاليد محافظة الشرقيةو كان يشعر بالتفائل جدا لأنه يعلم جيدآ طبيعتها الجغرافيه وما بها من خيرات متمثله في المحاجر وبالتالي يعود علي المحافظة بالدخل الوفير الذي من خلاله يستطيع أن يقيم المشروعات لتنمية محافظته واسعاد الشراقوة.

 

ولكن فوجيء بأن  “طلع نقبه على شونة” علي حد وصفه، ويكمل كلامه بأن الشرقية بها 22 محجر، وجميعها وبالكامل مملوكة ملكية خاصة لشخصيات نافذة، ويشرح أن المحجر عبارة عن مئات الافدنة وقد اشتراها أصحاب الحظوة بغرض ظاهر وهو تجهيزها للزراعة ولكن ظهر الغرض الحقيقي هو التحجير عن طريق استخراج الرمال والزلط، وغيره وبيعها بالمتر.

 
ويضيف بأن هناك بعض الصخور القيمة التي يتم تصديرها مباشرة للخارج. كما اكتشف من خلال فترة مسؤليته بالشرقية ان ما تحصله المحافظة هو رسم عن كل متر رمل وهو جنيه او 2 جنيه، ويعطي بمثل عربه تريله حمولتها 10 متر تدفع للمحافظة 20 جنيه على اقصى تقدير…والباقي في حساب صاحب المحجر.

 
ويجزم بأنه لو كان الامر بيده لسحب كل تلك المحاجر من ايدي ما استولوا عليها، وعرض محافظة الشرقية كنموذج وأضاف قس على ذلك آلاف المحاجر والثروات في مختلف محافظات مصر والتي يسيطر عليها قلة ممن تساعدهم دولة الفساد… وذهب “عبد السلام” بمخيلته قائلآ لو ان كل تلك الثروات المصرية توزع بعدالة على المكلومين المصريين،

 
ويتحدي الظروف الراهنه بجملة “مصر ليست دولة فقيرة”، مصر غنية بثرواتها التي لا تعد ولا تحصى، وتلك المحاجر التي تدر على من حصلوا عليها الملايين، وهم يعيشون في رغد من مال الشعب، هؤلاء يطلون علينا كل ليلة بعد ان يستيقظوا من منتجعاتهم وقصورهم ليطالبوا المحرومين بالصبر والتحمل،

 

ويعلن بوضوح بأن كل ما يتمناه هو أن يخول المحافظين في كل محافظات مصر سلطة استرداد كافة أراضي المحاجر أو على الاقل تحجيرها لمصلحة الخزانة العامة، وليس هذا فقط بل يلزم استرداد ما حصله من استولوا على تلك الالاف من اراضي المحاجر، أعتقد أن هذه الملفات اضافة الى ملف اراضي املاك الدولة واراضي الأوقاف وتلك الالاف من الاميال على الطرق الصحراوية وعلى سواحلنا على البحر الاحمر وعلى الساحل الشمالي، كيف حصل عليها أصحابها وبأي سعر، ابعد كل هذا نقول عليها دولة فقيرة.؟!

 

ويصف هذة الخطوة بالجريئة ويعلن دعمها كمواطن مصري بكل قوة حتى نستطيع أن نعيد مصر للمصريين، مؤكد انه بات واضحآ من يضعون ايديهم على تلك الاراضي والمحاجر والثروات هم أنفسهم اشخاص نافذون، يخرجون علينا صباحآ و مساءآ داعين المصريين للصبر والتحمل كما ذكرت،

 

في حين ينعمون هم بخيراتها وثرواتها ويكيلون الانهامات لكل من يحاول الاقتراب منهم. كما وجه دعوه لكافة اجهزة الدولة للتحرك بكل قوة في هذا الملف ودون أدنى تمييز او تراجع عندها ستعود الثقة للناس وسنقوض كل محاولات هدم الدولة، لان الناس ستدرك ولأول مرة أن مصرهم تعود اليهم بعد فضح المتاجرين بها، ويختم كلامه إنه يتمني التوفيق للجميع

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81092321
تصميم وتطوير