الغربية / سيد عبد الدايم _ مصطفى النحراوى
رصدت بوابة البيان إقبالا كبيرا من السيدات والفتيات لرسم الحنة علي ايديهم خلال الاحتفالا بالمولد الرجبي للعارف بالله سيدى أحمد البدوي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية
وتختلف أشكال الرسم أو النقش بالحنة فهي متعددة ترسم بأشكال مختلفة كفروع الزيتون والخطوط النوبية و الزهور والقلوب والطيور وأغصان الزيتون والعديد من الأشكال السودانية الكثيرة المرسومة بألوانها الأسود والأحمر والكرتونية التى يفضلها الأطفال إلى جانب النقوش الإسلامية
وفي ذات السياق شهدت منطقة سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية مساء اليوم الخميس توافد المئات من مشايخ الطرق الصوفية ومريديهم وذلك للاحتفال بالليلة الختامية للمولد الرجبي للعارف بالله سيدى أحمد البدوي بعد توقفها منذ جائحة كورونا وسط تواجد أمنى مكثف بجميع الشوارع والميادين لتأمين الزوار والمريدين
حيث شهد المولد الرجبي لسيدي أحمد البدوي إقبالا كبيرا من السيدات والأطفال والشباب من مختلف قرى ومدن المحافظة والمحافظات المجاورة وبعض محافظات الصعيد من محبي العارف بالله وافترشوا ساحة المسجد والشوارع المحيطة للاحتفال بـ المولد الرجبي بطنطا وسط فرحة من المريدين حيث تعد رجبية السيد البدوي بمثابة المولد الأصغر له تمهيدا للاحتفال بمولده في أكتوبر المقبل.
ويذكر أن الطرق الصوفية تحتفل مرتين في العام بالعارف بالله السيد أحمد البدوي الأولى في ذكري مولده والتي تكون في شهر أكتوبر من كل عام ويحضرها ملايين من أبناء الطرق الصوفية والمحبين لآل البيت والاحتفال الثاني في شهر مايو ويسمي المولد الرجبي وتستمر الاحتفالات بها لمدة أسبوع
وترجع “رجبية” السيد البدوى إلى الشيخ محمد الرجبى أحد مريدى العارف بالله والذى ظل أسبوعا يطعم الطعام ويقيم حلقات الذكر عند قدومه لزيارته فأصبحت عادة طيبة وقرر المتصوفون جعل هذه الليلة من الموالد الصغيرة للبدوى للاحتفال بها كل عام
وفي سياق متصل شهدت محلات بيع الحمص والحلوي المحيطة بساحة مسجد سيدي احمد البدوي رواجا كبيرا في حركة البيع والشراء من المترددين على الاحتفالات