بقلم/ نهى عبد الخالق
عندما يتحدث العقل بموجب مقاييس علمية يجب ان تحترم هذه المقاييس بل وتقدر من كل محب لوطنه فانني سجلت تلك السطور لله وللوطن وان مااكتب عنه فهو ليس قريبي وليس بيني وبينه اي شئ سوي حبه لمصر وهو يشرفني ان اكون واحدا من اسرته فهو رجل اختار طريق الاصلاح والتطوير للعلم انني كتبت هذا عن الرجل بعد ان عرفت وزراء ومحافظين لايفقهون شيئا عن العمل الوطني او الخدمي ومعظمهم جاؤا باختيارات لانعرف اين هي وتابعناهم وجدنا ان كل منهم له حدود معينه بطبيعته وليس بمقدوره ان يخرج عن اطار فكره فقد وزنت بين اللواء مجدي وبين كل منهم وخصوصا انني متأكد انه يستطيع ان يحطم الرقم القياسي في خدمة بلده ومن الامانة الوطنية التي تقتضي عليا اظهار دور هذا اللواء لكي اضع الامور امام كل وطني يحب التطوير ويتمني لمصر ان تنهض الي بر الامان والاستقرار بعيدا عن الطنين وتدخل الوساطات والمحسوبيات في وطن يجب ان يختار اصحاب المواهب والماهرين لكي تنجح مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لايكل ولا يمل ويقدم كل ما في وسعه من خدمات لمصر ولهذا نجده كل يوم في دولة شكل للنهوض ولتنمية المحروسة ومن هنا يجب ان نتعاون معه ونساعده ونضع امام كل وطني بجد وبصدق لكي تساق سفينة الوطن بنجاح فان القائد لايعرف الجميع ولكنه يحتاج الي من يبصره ويزكره بالمخلصين والمهتمين بقضايا مصر خصوصا وان هذا اللواء المحترم له ابعاد وطنية نادرة الوجود عند بعض او معظم اقرانه وعلي كل محب لمصر ان يقدم اي وطني تشعرون فيه باختيار ا لنضجه وافكاره وسرعة البديهه فيه وانا اكتشفت منه عندما كان يتكلم عن مشروع يتحدث بطلاقه تفرح القلب وهو جاهزا للنزول باي مشروع من مشروعاته التي لاتحصي وأنه فاتح مرجع او كتاب يتكلم من خلاله فاعجبت باسلوبة الفريد والهادئ ومن هنا كان عليا ان اذكر الجميع ان مصر تمتلك رجال تتمتع بمواهب متفردة دائما ….
انه يجب علي كل صاحب قلم اوفكر وطني ان يزكر ويبرز دور الوطنيين الذين يعشقون مصر باخلاص ويتمنون لها السلامة من كل شر فقد كان هذا البطل الكبير اللواء مجدي عبد العليم هو اول من قام بالقاء القبض علي عتاة الاجرام منز ان كشفتهم الاجهزة الامنية الذين كانوا يظنون ان الامور فوضي ولم يكشفهم احد في ظل تلك الفوضي واتضح ان هذه الاجهزة القديرة كانت ورائهم بالمرصاد وسجلوا لهم كل كلمة وحرف نطقوا بها عبرة الاجهزة الدقيقة وكشفوا خيانتهم ونواياهم السيئة فكانت النتيجة تنفيذ اوامر البطل والزعيم بحق الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي احس بخطرهم وخرابهم تجاة الوطن والمواطن بشكل عام عندما كان وزيرا للدفاع فقمنا علي الفور بمداهماتهم في كل مكان حتي تم القاء القبض عليهم ونحمد الله اننا لانهيب احد منهم رغم تهديداتهم المستمرة للوطن وللجميع وبفضل الله لانخاف ولانهاب منهم فان البطل اللواء مجدي عبد العليم كان كالنسر عندما يختار فريسته رغم صعوبة الموقف فقد وضع راسه علي يدية الطاهرة فداءا لمصر وسلامتها من اعداء الدين والوطن والارض والعرض فقد تحدثت معه منذ عدة اشهر وقلت له هل انت لاتخشي اي منهم ان يعتدي عليك او يغتالك خصوصا وانهم يعرفوك جيدا فكان الرد سريع ومقنع قائلا .هو انا افضل او احسن من زملائنا الذين استشهدوا في حب مصر انا لم اكن افضل من هؤلاء الابطال ومازلت اقف وراسي مرفوعة انني مصري بن مصري وخصوصا ان والدي رحمه الله كان من كبارة قضاة مصر الوطنيين الذي علمنا الوطنية ورضعنا حب مصر من ثدي ام الدنيا وسنظل نقدس هذا الوطن الكريم الذي تربت فيه مجموعات اقسمت علي هدمه وكانت تريد ان تبدده وتبيعه لاعدائنا دون خجل او ضمير ولهذا طبقنا القسم لحماية مصر وشعبها الابي الذي لايضار ابدا طالما فيه خير اجناد الارض وللاسف حتي اندهشنا عندما سمعنا ان قادة الشر ارداوا ان يكذب مازكره النبي العظيم محمد صلي الله عليه وسلم والتشكيك في هذا الحديث الشريف حتي انهم مستكترين علينا حب سيد البشرية فينا اننا خير اجناد الارض ,,لكن واقسم بالله نحن خير اجناد الارض و لامغيث لهؤلاء الظلمة وسوف ننتصر عليهم وانتصرنا بالفعل بقوة الايمان
والاخلاص لهذا الوطن الجريح وتحت قيادة رجل فضل ان يحارب الارهاب وخلع جزوره حتي لاينبت في ارض المحروسة وزكر لي السيد اللواءمجدي عبد العليم قائلا انه اول رئيس في العالم يحارب الارهاب ويتحدي افكاره الخبيثة والمدمرة والتي تحرق الاخضر واليابس فكان الزعيم مخالفا لزعماء العالم في ارئه وعبقريته الوطنية في تحدي واضح بعد ان وجد انه لامفر من النصر علي هؤلاء الطائفة التي اختارت طريق الشيطان ونحن مصرين ومصممين علي خوض هذه المعارك لكي تعود مصر التي اغتصبوها وخطفوها امام العالم بحجة الشرعية المزيفة الي احضاننا ونحمد الله تعالي ان النصر قادم لامحالة ولم نتركهم يعبثون بامن هذا الوطن الغالي والذي ليس لنا وطنا غيره فكان واجبا علينا ان نخوض معركة شرسة بل حرب ضروس بين الحق وبين الباطل ..فسألته هل .نحن في حرب فعلا سيادة اللواء فقال نعم واقسم بالله رب العرش العظيم اننا بنحارب ارهاب قاتل وسافك وحارق ويريد ان يقضي علينا جميعا امنا وجيشنا وشعبا وانها حرب عالمية ثالثة بدات من مصر منز ترك الارهابي محمد مرسي كرسي الحكم بعد ان اثبتنا عليه وعلي فصيله انهم سيبيعون مصر بثمن بخس ونحمد الله ان مصر تملك جيشنا كبيرا وامنا وشعبا استطاعوا ان ينتصروا علي التتار والمغول والهكسوس والتتار ويكفينا شرف ان جيشنا انتصر علي الجيش الذي لايقهر في معركة الكرامه عام 1973 واستردينا قيمتنا وكرامة العرب .فصمت قليل ثم قال اقسم بالله ان هذه المعركة التي نخوضها الان اشد عنفا وشراسة من حرب 73 بل اقوي الف مرة فانت امام عدوا معروف وحسمت امره اما ما نحن فيه الان عدوك يقود زبانيته وبلطجيته ويمكن يكون من سكان الحي او العمارة التي انت تسكن فيها دون ان تعرفه وهذا مكمن الخطر ولهذا نور الله بصيرتنا
لكشف فضائح هؤلاء لحظة وراء الاخري ..
وللاسف نحن لانخارب هؤلاء فقط بل نحارب امريكا في صورة الاخوان وما زاد الطين بلة ان هناك جماعات ومنظمات وحركات اسلامية كما اطلقوا علي انفيهم وكلهم ضد مصر ويعملون لصالح الغرب وتحت اشراف امريكا والصهاينة وكل من يكره مصر وجيشها ولاتنسي ان مصر تتمتع بقوة جيش يفوق الوصف والخيال وهم يريدون كسره فانه اصبح الجيش الوحيد الموجود في المنطقة العربية او الوطن العربي وكله بفضل الله فقد زكر الله مصر كثيرا في القران الكريم ولهذا تكفل الله بحفظ مصر وجيشها وشعبها الي يوم الدين ..للاسف لم التقي بالواء مجدي منز عدة اشهر واردت ان اتزكر كل كلمه زكرها لي وكان معنا الزميل الفاضل جد ا الكاتب الصحفي الكبيرسعيد فؤاد وكل كلمة زكرها اللواء مجدي مازلنا وسنظل نرددها وهي ان هذا الفصيل اكد انه سيتولي حكم مصر خمس قرون من الزمن وكأنهم يملكون مصباح علاء الدين وللاسف كنا نتوقع ان هذه الثقة ليست منهم ولكن من حلفائهم امريكا وبريطانيا وغيرها من بلدان الغرب حيث العمالة المغلفة بالوطنية الخداعة فقد كشفوا عن نوايهم تجاه الجميع وبفضل الله تعالي استطاع القائد ان يرسم خريطة النصر نصب عينيه ويقسم اننا في حرب وجود نكن ولا نكن فقد كان قراره الحاسم دخول اوكار اقذر البؤر الارهابية في العالم ولهذا نحن مصمممين علي القضاء علي الارهاب الاسود بقوة العقل والفكر والايمان بالله الذي يساندنا ويرعانا ويعطينا قوة النصر …
بعد ان قالوا يا نحكموكم يا نقتلوكم فكان الرد عليهم غير متوقع ولن نتركهم ابدا بعد الدماء الطاهرة التي سالت في شوارع مصر من ابطالنا وشباب امتنا وان لمنتصرون ,,فالله يقول ومارميت اذا رميت ولكن الله رما..اللواء مجدي عبد العليم يتمتع بحس وطني كبير ولديه دراسات في تطوير كافة مجالات الحياة قابلة للتنفيذ حال اعطاء الاوامر لتنفيذها فورا وهو مستعد ان يساعد في بناء مصر وتنميتها فان شغله الشاغل منذ ان كان ملازم اول وهو قارئ جيد ومتبحر في عالم التنمية ربما لو رضي الله علينا اوعلي مصر ان يدخل هذا البطل في مكان سيحوله الي اكبر المشروعات الخدمية من خلال دراساته وتطلعاته لبناء مصر ونحن نضع هذا الامر الي اولي الامر لعل ان يتم اختيارة لمنصب محلي كبير كي يستطيع ان يحل مشاكل عالقة لم يتقدم اليها وزير او محافظ وانا من خلال جلوسي معه مرات عديدة ومن خبرتي الطويله مع امثال هذا البطل اتحدي لو هناك محافظا مما تم تعينهم او وزير ان يكون مثله في تطلعاته والدراسات التي يخزنها لخدمة مصر ومن هنا اقول وازكر من هم في القيادة عليكم بالسؤال عن هذا البطل فهو ليس لواء كما يعرف البعض ان يرتدي تلك الرتبة ولكنه مختلف جزئيا وكليا عن اقرانه بموهبة لاتوجد لاحد مثله فانها عطاء من العلي القدير فقد اعطاه الله تعالي نعمة التنوير والفكر المستنير ويستطيع ان يحطم الرقم القياسي في النجاح والتنمية ولهذا ازكر الجميع ان هذا البطل يملك مالا يملكه الاخرون ..وتحيا مصر حرة مستقلة بقيادتها الوطنية العظيمة …واقسم بالله انني لم اجامله ولكن ذكرت قشور ما اعرفه عنه بل هو اكثر ممن زكرته ملايين المرات وعلي ارض الواقع …ستعرفونه انه من النوع الفريد وسابق عصره في مجالات عدة ……..والله يقول ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ,صدق الله العظيم .