وجه أحد الأقباط المصريين رسالة للرئيس الأمريكي مضمونها:
أنا المواطن المصرى مدحت النجار المحامي.. مسيحى الديانة أُعلن رفضى التام لمشروع القانون المزعوم والذى عُرض على الكونجرس الأمريكى ، تحت زعم “دعم الأقباط فى مصر”، والمقدم من منظمة التضامن القبطى “كوبتك سوليدرتى” مع مشرعين أمريكيين، بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم.
يا هؤلاء ان اقباط مصر وان مروا بازمات وحوادث استشهاد، ولكن لن يقبلوا اي تدخل في بلادهم تحت اي مسمي فإن هذا الإجراء تدخل سافر فى الشأن الداخلى المصرى واستغلال بعض الأحداث فى مصر والتى تحاول أمريكا توظيفها فى إطار سياسى مغرض لإحداث الفتنة والبلبلة نتيجة إصابتها بالهوس والجنون نتيجة رد مصر الحاسم ودفاعها عن ملف القدس.
فأن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جسد واحد ونسيج وطنى متماسك وعلى قلب رجل واحد بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية، والشعبية يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة ويدعمها بكل عزيمة وقوة، وان تعبنا في سبيل ذلك وقدمنا الغالي والنفيس من اجل رفعة بلادنا، وعلى واشنطن أن ترفع يدها عن أى تدخل فى الشأن المصرى.
“الأقباط مواطنون يتمتعون بكل الحقوق وعليهم كل الواجبات، وان حدثت تجاوزات وانتهاكات في بعض الامور فليس هذا بداعي للتدخل في شأننا الداخلي، والقيادة السياسية تراعى جيداً حقوق الاقباط، وان اختلفنا معها في بعض الامور.
والإرهاب لا يفرق بين أحد الآن، فالارهاب الغادر نال من كل الفئات فلا دين له ولا وطن فهو من اعتدى على المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية وانتهك حرمتها، فمصر تخوض حرب شرسة مع الإرهاب، ولكن بجهود أبطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الأوفياء سوف يتم بتره واجتثاثه من جذوره”، و إن هذا يعد تربصا واضحا من الإدارة الأمريكية بمصر، بعد موقفها الواضح تجاه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها الأخير والقوى للقضية الفلسطينية فى مواجهة قرار “ترامب” باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
التعليقات