الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

رسالة من دكتور مصري أفيقوا يا أمة العروبة والإسلام

رسالة من دكتور مصري أفيقوا يا أمة العروبة والإسلام

 د عبد الفتاح عبد الباقى

رسالة استغاثة ومناشدة الي الأمتين العربيه والاسلاميه. أن آن الأوان لليقظه وتعلموا من تاريخ من باعو ا وغدروا وخانوا أوطانهم ولنا من دروس التاريخ عظة وعبرة لنقرأ صفحة من صفحات اجتياح المغول بلاد المسلمين حيث حدثت فى مدينة “بُخارى” بقيادة “جنكيز خان” التى قاومتهم بشدة

  *فوضع خطة دخولها باسم السلام وأنه ضد القتل*

 

  ونشر رسالة سلام من كان معنا له عهد علينا بالأمان فى نفسه وأهله وماله وممتلكاته ومن يحاربنا سوف يقتل ويدمر هو وأهله وممتلكاته  

فانقسمَ أهلُ المدينةِ فريقين فريق يدعو للسلام ولسنا نستطيع محاربة المغول الذين أحرقوا كل المدن قبلنا

ونسوا أنهم مسلمون مأمورون بالقتال حتى الموت ضد المعتدين دفاعا عن الأرض والعرض والمال 

 وفريق طبق وعد الله وايات الله وأصر على القتال حتى الموت دفاعا عن أرضه وعرضه وماله كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات دون ارضه فى شهيد من مات دون عرضه فهو شهيد من مات دون ماله فهو شهيد 

ورفض معاهدة السلام مع جنكيز خان الرهيب

 

“فكتبَ “ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ” إلى الفريق الذى وافق على معاهدة السلام معه

 إن أنتم ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ قتالِ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮلِّكم ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ، ونُمكِّنكُم من الحكم والسلطان ونمدكم بالسلاح تقاتلوا الفريق الذى رفض معاهد السلام فوافقوا

ووقف جيش المغول على أبوابها يتفرج على الفتنة فكانت الغلبة لمن خانَ و فتحوا للمغول الأبواب 

‏فكان أوَّل ما فعله “جنكيز خان” حين دخل المدينة أن سحبَ منهم السِّلاح ثمَّ أمرَ جيشه بذبحهم، وقال قولته المشهورة: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ يُؤمنُ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ما ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ نحنﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ 

والتاريخ به مفاتيح الحاضر والمستقبل كما قال هانز ميلر كيسنجر الشهير بهنرى كيسنجر 

مخطط كامب ديفيد صانع فتنة كامب ديفيد مع السادات لتفريق الأمة من مع السلام ويخالف فتاوى الأزهر الشريف بإجماع المذاهب الأربعة أن الاعتراف بالعدو خروج على الإسلام ومن مع القتال حتى الموت 

“‏لو سلمتم المقاومة اللبنانية والفلسطينية للعدو وظننتم أن فى ذلك نجاة عروشكم فلن يكون مصيركم الا مصير من صدقوا جنكيز خان 

‏فيا أبناء حكيم الأمة وشيخها يامن خالفتم وصية ابوكم العظيم الشيخ زايد

ويااحفاد خالد ابن الوليد فى اطهر بقاع الأرض التى مشا عليها رسول الله وصحابته

ان الهدف النهائى مكة والمدينة 

وتحالف حفيد ابرهة مع احفاد خيبر هدفهم فى نهاية المطاف مكة والمدينة ولن يتوقَّفوا عن العمل لأجلِ حلم دولتهم الكبرى التي تدخل ضمن حدودها بيوتكم وأوطانكم جميعاً!

‏ لقد فاوضوا اللهَ عزَّ وجلَّ في بقرة

لقد نشروا سيدنا زكريا عليه السَّلام بالمنشار

لقد قدَّموا رأس سيدنا يحيى عليه السَّلام مهراً لبغيٍّ؟!

لقد ‏زرعو فتنة بين الأوس والخزرج

‏ لقد نقض أهل خيبرٍ العهود

‏ قرآنكم قص عليكم قصص غدرهم وخيانتهم

ووصفهم أشد الناس عداوة وامركم لا توالوهم وايات الولاء والبراء

فمن الصادق ومن تصدقون الله ورسوله والقرآن

 ام السادات وكامب ديفيد وامريكا

ولقد كانت نهاية المغول بعد اجتياح العالم كله على يد جيش مصر العظيم فقفوا معه وخلصوا مصر من مؤامرة البنك الدولى واشتروا

سندات خزانة مصرية بدل الأميريكية واسحبوا أموال العرب والإسلام من بنوكهم إلى بنوك مصر فهى قلعة الدفاع عن العروبة والإسلام وعنكم 

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79600736
تصميم وتطوير