الأجهزة الرقابية والكسب غير مشروع هو الحل والعدل
بقلم : على بدر
فوجئت بتداول اخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستقبال نفس العاملين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام القدامي ريم الحسيني مدير المكتب الفني ومدحت فايد رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وآخرين من العاملين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام السابق حسين زين وهم رجاله واذراعه بل كانوا هم من يديرون ماسبيرو فعليا ؛؛؛
في استقبال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجديد الصحفي احمد المسلماني
وتعودت أن لا القي التهم جزافا علي اي شخص خشية المولي عز وجل ولكن من حق العاملين في ماسبيرو ان يفهموا ما يحدث وينتظرون الرد من السيد أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجديد
أولا : في خلال الفترة التي كان هؤلاء يديرون زمام الأمور في ماسبيرو اصاب ماسبيرو حالة تردي فكري وثقافي واعلامي وضبابية في الرؤية للإعلام الحكومي فأصبحت الدولة المصرية برموزها وانجازاتها محل سخرية من بعض المعارضين والسفهاء والماجورين والممولين وأصحاب الاجندات الأجنبية
فنحن لا ننكر أن الدولة بها فساد وسلبيات وقصور ولكن ليس بهذا الشكل الذي يقوموا بتقديمه عاي الشاشة ليل نهار كذلك حملات التشويه والشائعات فأصبحت التليفزيون المصري بكل مقوماته والكفاءات التي تعمل به عاجزة عن التصدي لقنوات بير السلم في الخارج والكتائب الإلكترونية التي تعمل كخلية نحل لنشر الاحباط و إثارة الفتن والبلبلة في المجتمع المصري
ثانيا : للأسف الشديد سخروا كل إمكانيات ماسبيرو لبرامج التطوير فلا تستطيع السفر لأي محافظة لتصوير حدث أو تقرير أو برنامج حتي اوردرات داخل القاهرة يتحمل فرق العمل بالبرامج المختلفة أعباء مالية ومعنوية الكل يعرفها ام عن حالة سيارات التليفزيون فلا صيانة ولا إصلاحات ولا تجديد مما اصاب فرق العمل بالشلل والعمل في أضيق الحدود
ثالثا: حالة الاستديوهات في التليفزيون فأصبحت كالمريض الذي لا يجد دواء الحكومة وعلي فراش المرض وينتظر الموت في اي لحظة فالماكينات دائما تعطل لشراء قطع غيار ولا توجد صيانة ولا تجديد وما زال ماسبيرو يعمل بماكينات وأجهزة من زمن صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق
رابعا :البرامجين من المخرجين والمعدين ومديري الإنتاج يصرفون عاي عملهم من جيوبهم في حين أن هناك من ينهبون ماسبيرو وحققوا ثروات من ذلك
خامسا: الإشراف الطبي وحق العاملين في ماسبيرو في العلاج حالته اسوء مما تتخيل ولك أن تتابع صفحات وجروبات شكاوي العاملين لتقرأ وتسمع وتشاهد كوارث وإجراءات لا تليق بأدمية اي مواطن
سادسا: حقوق أصحاب المعاشات الذين ينتهوا بمضي الزمن دون أن يحصلوا علي مكافات نهاية الخدمة ورصيد الإجازات وغيرها من الحقوق
سابعا :الموظفين في ماسبيرو علي مستوي مصر لم يتلقوا حقوقهم المالية من علاوات وفروق مالية الي جانب عدم تنفيذ أحكام القضاء
ثامنا :حالة التكميم للفكر والرأي في المحتوي البرامجي التي فرضها بعض المسئولين من أجل الاستمرار عاي الكرسي
واخيرا لا يشغلنا من يعمل معك في مكتبك ولكن يشغل العاملين حساب كل من تولي متصب في ماسبيرو في الفترة الماضية وحتي المخرجين والمعدين والمذيعين
ومديري الإنتاج الكل يخضع للقانون والمحاسبة ماذا كان يملكوا قبل دخول ماسبيروا وماذا يملكوا الان.
ولن يتم ذلك بشفافية الا من خلال الأجهزة الرقابية وجهاز الكسب غير مشروع فليس عدلا أن يمتص البعض دماء ماسبيرو ويصلوا به ااي حالة الإفلاس في مقابل مصالحهم الشخصية من قصور وفيلات وعقارات وارصدة في البنوك بأسمائهم وأسماء اقاربهم وابنائهم.
ننتظر جهاز الكسب غير مشروع في ماسبيرو وعدم الاكتفاء بالاقرار الخاص بالذمة المالية واعدك انك ستندهش مع وضع خطة لإعادة ماسبيرو الي هيبته احتراما لتاريخه
التعليقات