السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

رسالة أعداء الإنسانية ومن ورائهم !!

رسالة أعداء الإنسانية ومن ورائهم !!

كتبت:ريهام زكريا الزيني

 

بداية علينا جميعا أن ندرك ما تعيشه بعض المجتمعات العربية من حالة لا ترضي العقلاء وأصحاب الضمائر اليقظة والعقول المستنيرة،فالجميع يلاحظ هذه المرحلة الحرجة التي تمر بيها منطقتنا العربية للوطن،وما يقع ببعض أقطاره من أحداث وعدم إستقرار،والذي قد يؤثر على بلادنا الغالية بالسلب لا قدر الله.

فإن أعداء الانسانية لن يتركون فرصة في محاربة أمن وإستقرار الوطن،محاولون دائما إرسال رسائل مستمرة ومستفزة بأفعالهم الشيطانية الخسيسة،ومحاولاتهم لهدم مؤسسات الدولة،وزعزعة الأمن الداخلي والخارجي للوطن.

فالتنظيمات الدولية المتواجدة حول العالم ومن وراءهم من أجهزة إستخبارات عالمية ومنظمات شيطانية يوجهون رسالة الي الشعب المصري،الذين يحاولون دائما النيل منه.

وهذة الرسالة مضمونها كلأتي :-

“هدفنا واضح والرسالة صريحة من أجهزة الاستخبارات الماسونية الصهيونية العالمية إلى عموم المصريين والشعوب العربية:

لن نسمح لكم بالفرحة، لن نسمح لكم بالنهوض والتنمية، وسنعمل دائما على تعكير صفو حياتكم،لن ندعكم تنتظرون الأمل فى المستقبل،لن نسمح بإستمرار إهتمام الدول العظمي والمجتمع الدولى بأى نجاح تحققونه،سنسعى دائما وأبدا إلى شق صفوفكم،سنحاول دائما النيل من أمنكم وإستقراركم، سنستهدف كل الفئات النشطة فى مجتمعكم،سنعمل على تصوير بلادكم دائما أنها غير أمنة لمنع إقتصادكم من النمو، سنسعى لتهريب أحدث الأسلحة والمواد المتفجرة وإستخدام الإنتحاريين منكم لضرب المنشأت المهمة في بلادكم،سنجعلكم تقتلون أنفسكم بأنفسكم”.

بإختصار شديد:-

نحمل الموت والدمار حتي الإبادة لكم جميعا، ولن ولم نتوقف عن إيذائكم “.

أعتقد إن رسالة أعداء الانسانية ومن وراءهم أصبحت واضحة وجلية،الكل مستهدف،الوطن مستهدف أمنه وأمانه ودينه وتدينه لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي،رسالة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى ترجمة أو تفسير أو تشكيك.

ونحن المصريين الشرفاء أصحاب العقول المستنيرة لأبعاد وخطورة المرحلة أيضا أكثر وضوحا وحاسما ومباشرا علي هؤلاء الجبناء أدوات الماسونية العالمية أعداء الانسانية،أعداء الحياة،رعاة الفتنة والإرهاب في العالم أيضا كالاتي :-

أيها المفسدون الضالون في الارض،أيهاء الجبناء والخونة العملاء ،أنتم ياشياطين الانس،أنتم يا أدوات الماسونية الصهيونية العالمية الشيطانية القذرة،أغبياء أنتم أغبياء،جبناء أنتم جبناء،لأنكم مازلتم لم تستوعبوا الدرس،نحن الشعب المصري العظيم ندافع عن هذة الارض بالفطرة الذي خلقنا الله عليها،حب الوطن جزء من ديننا وعقيدتنا.

نقسم بأن إرهابكم بيجمعنا.. إرهابكم بيقوينا.. إحنا الأقوي” إحنا جبهة شعب مصر كل ما يزيد إرهابكم بتزيد وحدتنا وتماسكنا”،إرهابكم يجمعنا أكثر وأكثر ياخوارج هذا العصر ،أيها الجبناء أعداء الانسانية،إن الشعب المصري الوفي،لا يهاب في الحق إلا الله،لن يخيفنا إرهابكم يا خدام الشيطان،فمكانكم أسفل السافلين،ومن رشنا منكم بالماء نرشه بدمنا النقي المليئ بلاإله إلا الله،نحن شعب لا نستجدي أحدا،فسحقا لكم أيها الخونة الحاقدين داخليا وخارجيا،والنصر والعزة لمصرنا الغالية .

فأينما نولى وجهنا في بلدنا المعطاء نرى ونبصر التطور والحراك التنموي،وعلى النقيض منه نتألم ونئن لما يحدث للبلاد العربية المكلومة ونتضرع للمولى سبحانه أن يرفع عنهم ما بهم من محن.

أيها الشعب الراقي،علينا أن نتعاهد على المحافظة على وطننا لأنه يستحق الكثير والكثير من التضحية،هذه الخيمة التي نتفيأ في ظلالها، وننعم بخيراتها علينا العناية بها،يجب أن نكون يقظين وحازمين في وجه كل من يريد أن يمس بلادنا بسوء لا قدر الله،فحب الوطن ليس كلام وهتافات وشعارات ننشرها علي صفحتنا،حب الوطن أفعال وقت الجد والشدة والمحن.

“الجندي الغلبان اللي واقف يحمي بلده لما بيدخل عليه إرهابي هيفجر نفسه بيجري عليه ياخده في حضنه بعيد عن زملائه مفكرشي في نفسه فكر في غيره وبلده ،اخد الإرهابي في حضنه عشان مش تلاقيه تحت بيتك وتنام في أمان” .

فحب الوطن ليس كلام نحكي فيه،وﻻ اغنية نغنيها،حب الوطن إنتماء لترابه،وأرضه،وبحره،وسماه،نشبك أيدينا إيد بإيد،ونبضات قلوبنا تنبض بحبه،فيجب أن نعمل سويا على سقايتها والإهتمام بيها وبتذكير أنفسنا بالحالة التي كان عليها أسلافنا والقدماء من أبناء هذا البلد المعطاء من إستعمار وإحتلال،وكيف تحولت بلادنا بفضل الله ثم بفكر قائد رشيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ طيب الله ثرا،هذا الرجل الذي غير وجه التاريخ بحكمته وحنكته التي تمثلت في نشر السلام والأمن.

يامصريين بلدنا في خطر ولازم كلنا نقف أيد واحده نحميها،وﺣﺘﻰ ﻟﻮ أضهدت ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻚ،ﻓﺈنه ﻳﻈﻞ ﻭﻃﻨﻚ،ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻇﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻚ، ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻀﻦ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻚ، ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ : ” ﺑﻼﺩﻱ ﻭﺇﻥ ﺟﺎﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ .”،فالوطن هو المكان الذى نعيش فيه ويعيش فينا، ﻓﻬﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻬﻀﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻭعندما يكون الوطن فى خطر فكل أبنائه جنود .

فأعدائنا يحاولون دائما زرع روح الكراهية بين أبناء هذا الوطن،من خلال حرب الشائعات الكاذبة ونشر رسائل الفتنة والكراهية بين الشعوب وبين أبناء الشعب الواحد،عن طريق لجانهم الإلكترونية علي السوشيال ميديا فعليكم أن تنتبوا،وبدلا من أن تنتقدوا بلدكم وتنشروا كل ما هو سلبي،عليكم بإرسال رسائل الي أعدائكم بتماسككم وتلاحمكم مهما كانت الظروف التي تمر بيها بلادنا.

فإن من تتجذر في نفوسهم الوطنية الأصيلة يكونوا يدا واحدة أقوياء على كل من يريد شق صف لحمتنا الوطنية وتكاتفنا الإجتماعي،فعلينا أن نزرع قيم المحافظة على الوطن ومكتسباته في نفوس أطفالنا،وأن نجعل ذلك غذاء فكريا يترسخ في عقولهم،فبتضافر الجهود وتعاون الجميع سيبقى الوطن عصيا على جميع من يريد بوطننا تفتيتا وسوء.

وبلسان واحد علينا نشر وإشاعة ثقافة التسامح والتناصح بما قد يلاحظ من أخطاء،ومن المؤكد أنها لا تعمم وتبقى شاذة والجميع لها بالمرصاد بالقضاء عليها ومعالجتها عواقبها،فالجميع له دور وعليه مهمة في حماية الوطن و المحافظة عليه وعلى خيراته إنتماء وحبا لأرضه الغالية فلن نحيا الإ عندما تحيا مصر.

ﻭطننا ﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺘﻮﻗﻒ ..
الله معاكم يا حماة الوطن ..

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79671690
تصميم وتطوير