نجيبه المحجوب
بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة المناهضة للشاه، كتب السجين السياسي أبو القاسم فولادوند في رسالة له من سجن جوهردشت في كرج:
بينما نحتفل بالذكرى السنوية لانتصار الثورة المناهضة للشاه، فإن معركة الشعب الإيراني التي دامت 41 عامًا لاستعادة الثورة التي خطفها الملالي المتطرفون المناهضون للبشر تقترب إلى أيام مصيرية ونهايتها. وعلى الرغم من أن لص القرن الكبير، أي خميني الدجال ضلل مسار الثورة وانحرف به عن الإتجاه الصحيح بعلاقته المنبوذة مع الاستعمار والاستبداد، إلا أن الشبان الواعين المخلصين لهذه الأرض الطيبة أثبتوا بقيادة الأخ مسعود رجوي وبدفع ثمن باهظ، وبالطبع بالانخراط في صفوف مجاهدي خلق ثم جيش التحرير الوطني الإيراني، والتضحية بأرواحهم وأموالهم ودمائهم من خندق إلى خندق؛ شرعيتهم في العالم لدرجة أن كل شخص لديه ذرة من الحقيقة والإنسانية التزم بالدفاع عنهم.
إن جيل مسعود رجوي، الذي نشأ وتعلم في ثورة الأخت مريم رجوي، حث بمقاومته وصموده عالم الشرف والتحرر على دعمه، وفي داخل إيران أثبت الطلاب المستنيرون باندماجهم مع معاقل الانتفاضة والطبقات المضطهدة الأخرى رافعين شعارات مثل “لا نريد السيء ولا الأسوأ – ولا نريد الشاه ولا المرشد (خامنئي) – الموت للظالم”، وبإضرام النيران في رموز نظام ولاية الفقيه المجرم، أي خامنئي والحرسي المجرم قاتل الأطفال، قاسم سليماني الهالك، وكذلك بتقديم أكثر من 1500 شعلة متوهجة للحرية وآلاف الجرحى وأكثر من 12 ألف أسير خلال 48 ساعة؛ أثبت للعالم على أرض الواقع أن الشعب الايراني والمقاومة يعرف مهمته القائمة على سحق حكومة الملالي والإطاحة بها بدعم البديل الوحيد والمقاومة المنظمة، ولن يترددوا لحظة في تقديم أي تضحية من أجل تحقيق هذه المهمة الوطنية.
كما أنهم لن يهدأ لهم بال حتى يتم إرساء الديمقراطية والحرية في إيران العزيزة وتحقيق ميثاق الأخت مريم رجوي المكون من 10 بنود والذي يعتبر استمرارًا منطقيًا ومتطورًا لثورة 11 فبراير 1979ضد الشاه.
فليسقط مبدأ ولاية الفقيه
تحيا الحرية
اللهم انصر جيش التحرير الوطني الإيراني
اللهم زد من معاقل انتفاضة لبناء ألف أشرف
السلام والتحية لرجوي
السجين السياسي أبو القاسم فولادوند
فبراير 2020
التعليقات