الثلاثاء الموافق 08 - أبريل - 2025م

رسائل مظاهرات العيد واتصال ترامب بالرئيس

رسائل مظاهرات العيد واتصال ترامب بالرئيس

بقلم محمد الجزار
مدير تحرير مجلة روز اليوسف

ما أجمل أن تصلي الفجر ثم عيد الفطر مع أبناء شهداء الوطن الذين ضحوا من أجلنا والتي أصبحت عادة حميدة وجميلة يحرص عليها الرئيس السيسي كل عام ،
وتاتي رسائل جموع المصريين عقب صلاة العيد لدعم الكفاح الفلسطيني كما ان
.. مصر كلها كانت فى المساجد، فى الساحات، شيوخا، رجالا، نساء، أطفالا.. مصر خرجت تحتفل بالعيد وتبدأ أيامه بأداء الصلاة،ثم هتفت بأعلى الصوت فلسطين حرة ولا للتهجير.. مصر بعد الصلاة وقفت تبايع قيادتها الوطنية وتساندها فى اصطفاف وطنى يبرز ويؤكد معدن شعب مصر فى الأزمات.. مصر على قلب رجل واحد فى التصدى لمؤامرات تصفية حق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة ، حيث خرج الملايين بعد صلاة العيد في العديد من المحافظات المصرية منها القاهرة والإسماعيلية وسوهاج والغربية في صورة حضارية مشرفة ورائعة وحراك شعبي لدعم قيادتها الوطنية فى موقفها الرائع برفض تهجير الشعب الفلسطينى من غزة إلى دول أخرىومصر فى كل المحافظات وفى كل المساجد كانت ترسل برسالة واضحة للعالم كله باننا أصحاب كلمة وموقف وقرار و مع الحق الفلسطينى و أمن واستقرار مصر وضد من يحاول المساس بمصر لأن تطور الأحداث بهذا الشكل الكبيرامرا خطيرا مع استمرار إسرائيل في تصعيد حربها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني والاصرار على تنفيذ مخطط التهجير الا ان
الدولة المصرية ورغم انها وسط كرة نار ملتهبة لكنها بحكمة قائدها قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة وتحظى بثقة جميع الأطراف،وهو مايعكس دائما تطلع الجميع لمواقفها والاشادة بدعمها للشعب الفلسطيني الاعزل علي طول التاريخ وخاصة بعد كشف المستور عن الخطة الصهيو امريكية والاعلان الفاضح بتحويل ركام غزة الي ريفيرا الشرق بل وطلب ترامب نفسه بشراء غزة وصمت وجبن الجميع أمام مقصلة مستمرة لاطفال ونساء وشيوخ غزة وتجاوز الشهداء ل 50 الف فلسطيني معظمهم من الاطفال والنساء والمفاجاة جاءت بمشاركة قطر والامارات في تدريبات عسكرية مع إسرائيل في اليونان
..فعلا عمار يا عرب عمار..ومازلنا ننتظر ضياع الحلم العربي الأكبر وانتشار التطبيع الاعمي مع المحتل الاسرائيلي ، ومن ناحية اخري
ياتي اتصال ترامب بالرئيس السيسي والذي تأخر كثيرا وقد كان مهما لمحاولة دفع أمريكا الي لغة العقل لانه تناول عددا من النقاط المهمة، لتحقيق الاستقرار من خلال الروشتة المصرية ولابد علي المجتمع الدولى أن يتحمل مسئوليته والضغط على إسرائيل من أجل مباحثات السلام وفق التوصل إلى حل الدولتين، وحصول فلسيطن على دولة مستقلة، وأمريكا هي الوحيدة التي تملك اوراق الضغط على إسرائيل وصولا إلى تحقيق الهدوء والاستقرار فى المنطقة، وبالتاكيد أن أمريكا عليها دورا كبيراولا بديل عنه لتحقيق الاستقرار، ويجب على أمريكا أن تخفف من الانحياز الكامل لإسرائيل، ويكون هناك احترام للقوانين والمواثيق الدولية قبل فوات الأوان وقبل أن تشتعل النار في الإقليم بكامله بل في العالم كله،
كما أن الرئيس السيسي وترامب ناقشا في اتصالهما أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية و عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، و حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
كذلك بحثا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء للمنطقة، وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على الملاحة في البحر الأحمر، ويوقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف،فعلا أمجاد ياعرب أمجاد ونتمني عودة الطائرات المشاركة في التدريب العسكري مع إسرائيل الي ارض الوطن الإماراتي والقطري بأمان وسلام ..وعلي الوطن العربي سلام

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80902708
تصميم وتطوير