الأربعاء الموافق 22 - يناير - 2025م

ردود افعال متابينة حول تظاهر بعض الأقباط امام الأبيض

ردود افعال متابينة حول تظاهر بعض الأقباط امام الأبيض

جرجس بشرى ــ خاص البيان

أعلن عدد من النشطاء الاقباط وبعض المنظمات القبطية في المهجر عن انطلاق تظاهرة أمام البيض الابيض بالولايات المتحدة الامريكية للتنديد بحوادث العنف الطائفي التي تحدث ضد الاقباط من قبل مجموعة من المتشددين والمطالبة بتطبيق القانون على الجناة خاصة في محافظة المنيا التي تعتبر بؤرة خطرة للحوادث الطائفية بمصر ، وقد انقسم الشارع المصري بين مؤيد ومعارض لهذه التظاهرة خاصة في هذا التوقيت الحرج الذي تمر بها مصر وهي تستهدف من عدة قوى مخابراتية وجماعات ارهابية منظمة تسعى لاسقاط الدولة
باستخدام الورقة الطائفية على غرار ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان وغيرها
في البداية سخر المحامي والحقوقي المصري ” طارق العوضي ” مدير مركز دعم دولة القانون من الرافضين للتظاهرة ، وقال العوضي في تعليق كتبه على صفحته الشخصية على الفيس بوك : “تظاهر الأقباط أمام البيت الابيض احتجاجاعلى الاعتداءات الطائفية ضدهم في مصراستقواء بالخارج ، أما أما تظاهرهم تأييدا للسيسي في زيارته لأمريكا فهي عمل وطني جدا ، مختتما تعليقه الساخر بكلمة ” أمجانييين ” ،
وفي ذات السياق رفض الدكتور “حسام عيسى” الامين العام المساعد لجبهة الهوية ومساعد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق الدعوات التي اطلقها بعض اقباط المهجر للتظاهر امام البيت البيت واكد “عيسى “في تصريح خاص لــ “البيان” أن هذه التظاهرات تعتبر بمثابة “خيانة اجتماعية” للشعب المصري “على حد قوله” وان كان لا يعلم منظمو هذه التظاهرة بخطورتها على مصر ووحدتها وترابطها فهذه جريمة اعظم ، واوضح “عيسى” ان الادارة الامريكية تستخدم الورقة الطائفية للضغط على مصر لاتمام مشروعاتها التوسعية في تفتيت مصر ومن المنطقة ولا يجب ان نعطي امريكا السلاح الذي تقتلنا به بايدينا ، محذرا من خطورة هذه التظاهرات في تمزيق نسيج المجتمع المصري ، فالامريكان لم يكونوا يوما دعاة سلم بل دعاة نفوذ، وهي تستغل الآخرين كأدوات لبسط نفوذها واتمام مخططاتها ، موضحا ان هناك 6 اجهزة مخابراتية تعمل على قدم وساق لتقسيم مصر ويجب التصدي لها بوحدتنا ، كما انتقد “عيسى” الموقف المتخاذل ” للحكومة المصرية في عدم تنفيذ القانون في حوادث العنف الطائفي على الجميع ، مشيرا الى ان هناك ترهل في الاجراءات الامنية والقانونية نتيجة تراكمات من سنين مضت وعلى الحكومة ومجلس النواب ان تضغط لاجل اعلاء سيادة القانون وسد الثغرات القانونية حتى لا تتكرر هذه الجرائم ، مؤكدا ان المسئولية تقع على البرلمان والحكومة في التصدي لهذه الجرائم . بينما بقول “جمال جورج ” الكاتب الصحفي أنه إذا تفحصنا بمنظار مكبر أسرار تصاعد وتيرة الغضب الفيسبوكية فى أزمة جمهورية المنيا بشكل متعمق سنجد أن المنهجية التى يتبعها الإخوان والسلفيين فى تلك المحافظة الخارجة عن نطاق الزمن والتى تتسم بالتنظيم تارة والعشوائية تارة أخرى ما هى إلا نارا لا تنطفىء ، ليس لتراخى بعض المسئولين فحسب بل لوجود العديد من الأطراف المستفيدة من تصاعد وتيرة الطائفية للمتاجرة بها واستمرار مهنتهم الوحيدة كنشطاء محسوبين على الأقباط يدعون الدفاع عن الكنيسة زورا وبهتانا وهم جميعهم تجار دم وعرض ..غير قادرين الا على التحريض ضد الوطن على مواقع التواصل الأجتماعى ، فهم أقل من أن يخوضو معركة مباشرة من أجل مبدأ سامى يضحون فيه سواء كانوا خاسرين أورابحين بل يدعمون تحركات مغرضة لتشويه صورة مصر بالخارج ويمهدون للتدخل بحجة حماية الأقلياتت ، واعرب جورج عن ثقته في الرئيس السيسي واصفا إياه بالمقاتل الذي يمتلك من الشرف والشجاعة ما يفوق هؤلاء بعشرات المرات ، مؤكدا في تصريح خاص لــ “البيان” أن بسالة العقيدة العسكرية التى يعتنقها ولا يعلمون عنها شيئا تحركه للوقوف بجانب الأقباط قبل أن يفكروا فى مجرد طلب ذلك ، مدللا على ذلك بملحمة نارية أحرق فيها السيسي الأرهاب حرقا فى أشد معاقله بليبيا من أجل شهداء مصريين مسيحيين ، فلا يحق لاحد أيا من كان المزايدة عليه . واعتبر جورج أن الكاتب مجدى خليل قائد مظاهرات البيت الابيض لا يعبأ كثيرا بما قد ينتج من هذه التظاهرات من مردود سلبي على بسطاء الأقباط داخل مصر ، مشيرا إلى ان خليل حشد واتفق مع اسطول من الاتوبيسات لنقل مريديه من الولايات الامريكية المختلفة الى البيت الابيض لاقامة مظاهرته المزعومة ، وهو الامر الذي تعلمه جيدا الجهات الامنية ، وزعم جورج أن خليل معروف بلقائاته بممثلين لمنظمات امريكية شهيرة “على حد قوله ” ، مؤكدا على أن هناك عقلاء من اقباط المهجر يرفضون دعوة الكاتب مجدي خليل للتظاهر امام البيت الابيض ، وتوقع “جورج” الا يزيد اعداد متظاهريه عن اصابع اليد الواحدة بالرغم من كل ما انفقه فى التجهيزات “على حد تعبيره” ، وفي ذات السياق علمت “البيان ” من مصادرها الخاصة رفض الكنيسة لهذه التظاهرات وقيام البابا تواضروس الثاني بارسال خطابات للكنائس في الخارجيطلب فيها عدم مشاركة الاقباط في هذه التظاهرات

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79339927
تصميم وتطوير