كتب د عبد الفتاح عبد الباقى

هاني محمد عز الدين الناظرالمولود في 26 ديسمبر عام

ولد عام 1950 طبيب مرموق مبتكر قدوة تمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج

كان والده طبيب قدوة سيرته الذاتية فريدة من نوعها عشق الطب عن والده

،*نصف درجة حرمته من دخول كلية الطب، فالتحق هاني الناظر بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وفقا لتصريحاته التليفزيونية

* اجتهد في دراسته، وحصل على البكالوريوس عام 1972، التحق بعدها بالقوات المسلحة، لأداء فترة الخدمة العسكرية فشارك في معركة العبور، أكتوبر العظيم عام 1973،

* أصبح مساعد باحث بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في إبريل 1976،

* قرر استكمال الدراسات العليا في النباتات الطبية، والالتحاق بكلية الطب في الوقت ذاته،

* باحثا بحكم الوظيفة في مركز البحوث، طالبا للدراسات العليا في كلية الزراعة جامعة القاهرة،

*وطالب في كلية الطب جامعة عين شمس،*

* حصل على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1979، أصبح مدرسا مساعدا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في يوليو1980،

*و على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1981

* وكان وقتها أكبر من كل زملاءه في الكلية بـ7 سنوات.

*وصفته السحرية، «الإيمان بالله، الثقة بالنفس، التركيز وعدم الالتفات للأخرين، الاجتهاد وتطوير الذات»

* حصل على دكتوراه النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985، *و ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987،

*أصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث في 2001،

*و نال درجة الزمالة فى الأمراض الجلدية من الكلية الملكية البريطانية عام 2006،

*أستاذ باحث بقسم بحوث الأمراض الجلدية -شعبة البحوث الطبية- اعتبارا من 19 نوفمبر 2009،

أصبح د هاني الناظر، الطبيب الأشهر والضيف الطبي الأهم على شاشات الفضائيات

*صاحب أهم دراسة علمية لعلاج مرض الصدفية، استغرق فيها سنوات، وتوصل إلى أفضل الطرق الاستشفائية، ولم يكتف بنشر الدراسة في أهم الدوريات العلمية، بل طبق برنامجه العلاجي الذي كان يعتمد على الطبيعة في منطقة «سفاجا» بمحافظة البحر الأحمر.

*وأُعلنت النتائج في مؤتمر دولي عام 1994، ليصبح اسم سفاجا، موجود في المراجع العلمية، باعتبارها منطقة لعلاج الصدفية، تحولت مصر بفضل هذه الدراسة، إلى مقصد عالمي للسياحة العلاجية،

* حصل عن هذه الدراسة على الجائزة التشجيعية من المركز القومي للبحوث عام 1995،

*ليبدأ بعدها في دراسة توصلت لعلاج مرض البهاق، وبفضله أصبح هناك وسيلة جديدة للعلاج، حققت نتائج مبهرة، ونال عنها الجائزة التقديرية من المركز القومي للبحوث.

*في عام 2016، تلقى الدكتور هاني الناظر دعوة من مسؤول الصحة في باكستان لزيارة مستشفى إسلام أباد، هناك وجدهم يطبقون أسلوبا جديدا يطلقون عليه اسم «العلاج عن بعد»، ويتلخص في وجود طبيب داخل غرفة، مهمته التواصل عبر الإنترنت، بالمرضى غير القادرين على الوصول للمستشفى.والكشف عليهم عبر الفيديو، تشخيص المرض، تقديم العلاج

* أن قرر في 2010، إنشاء صفحة على موقع التواصل «فيسبوك»، يستقبل فيها استفسارات المرضى، وتحولت الصفحة بمرور الوقت لعيادة هي الأضخم والأهم

كان «فيسبوك» بالنسبة للدكتور هاني الناظر، أداة علمية، تمكنه من الوصول لمن يحتاجون علمه وخبرته،

*عبر هذه الصفحة، استقبل حالة لعجوز أمريكية فشل 6 أطباء في الولايات المتحدة الأمريكية في تشخيص علاجها، تمكن هو من علاجها، كان سببا في شفائها، ومثلها حالات كثيرة من تونس والجزائر، والأهم آلاف المصريين، أنه حلمه القديم.

، أعظم أجر من وجهة نظر الدكتور هاني الناظر، وفقا لتصريحاته في حلقات تليفزيونية، كل دعوة طيبة من شخص لا تعرفه.. تمنحك الكثير من الرضا أو تخفف عنك أعراض بلاء أو ابتلاء، هكذا كان يقول لنجله «محمد»، طبيب الجلدية