وليد صلاح /المنصورة
ان ما يمر بيه المريض داخل مصر اصبح شىئء يفوق الخيال بدايه من قطع تذكرة حجز للدخول المستشفيات حتى ان ينتهى بية الحال خارج المستشفى ام ان يشفى او يجد الاهمال من اهم السمات فى بعض المستشفيات
قرارنا ان نرصد مدى المعاناه التى يجدها المريض قبل الدخول الى المستشفى بداية من قطع تذكرة دخول رصدت كاميرا البيان تلك المعاناه فى تمام الساعه 6.15 صباحا فوجدنا اعداد كبيرة من المرضى واهالى المرضى يجلسون فى الشوارع دون وجود مظللات تحميهم من حراره الشمس وجدنا اشخاص يقومون بكتابه الاسماء حتى يقوم كل فرد بحجز دور ا له حتى يفتح الشباك الساعه 7 صباحا بداءنا الحوار مع المرضى قال لى احد المرضى انه يجلس هنا من الساعه الواحد ليلا حتى يقدر ان يحصل على تذكرة ويقف فى الصف الاول من الشباك لانه اذا تاخر لن يحصل على التذكره وانه فى اشد الحاجه الى الدخول الى المستشفى وبسوال مريض اخر قال انه يقف هنا من الساعه الرابعه صباحا وانه خارج من قريه التى تقع بمركز المطريه الساعه الواحده صباحا حتى يقد ان يحصل على التذكرة وعندما فتح السباك الساعه 7 صباحا بداء التكدس امام الشباك حتى يقدر كل واحد ان يحصل على تذكره دخول للعيات الخارجية لانه ليس هناك سوا شباك واحد وعليه موظف فقط على اعداد كبيرة من المرضى وبداء المرضى الحصول على التذكرة ولكن وجدنا شىء غريب ان هناك مرضى تم حجز مواعد لهم بعد 20 يوم وشهر وغير ذلك حتى اغلاق الشباك وبعد المرضى لم يتم الحصول على التذكره للخول .
الى متى سوف تظل معاناه المرضى فى المستشفى وعدم الاهتمام بهم وتوفير اماكن خاصه للجلوس حتى يحصلون على الخد مات التى تقدم لهم ام اصبح المريض فيروس داخل المجتمع تعمل المستشفيات فى القضاء علية متى سوف يكون هناك كرامه للمريض فى المستشفيات .