البحر الأحمر : مصطفى الأبنودى
قال محمد مصطفى عبد الرحمن رجال الأعمال المعروف بمدينة القصير و رئيس مجلس إدارة جمعية الملك لله الخيرية أنه عقب معرفته بإحتجاز عدد 16 صياد مصرى من مدينة القصير و قرية أبو رماد بدولة السودان أثناء قيامهم برحلة صيد ، أجرى إتصالاً هاتفياً بمستشاره القانونى الدكتور جمال درويش بدولة السودان و أطلعه على الأمر ،
و أكد المستشار القانونى لرجل الأعمال أنه خلال ساعات سوف يتم التوصل لمعرفة ملابسات الواقعة و معرفة عما إذا كان الأمر مجرد إجراءات قضائية أم هناك شق سياسى لدولة السودان و أخطر رجل الأعمال بأسماء الصيادين ، و أضاف رجل الأعمال إن لم يتم التوصل لحل تلك الأزمة و الإفراج عن الصيادين سوف أغادر بنفسى لدولة السودان خلال يومين للوقوف على مستجدات الأمر مؤكداً أن هؤلاء الصيادين أبناء بلدته و أخوته و لن يتخلى عنهم ،
كان قد أكد عبد الباسط عطية رئيس نقابة الصيادين ن الصيادين البالغ عددهم 16 صياداً المحتجزين في منطقة ” أبو سيف ” بالسودان قامت السلطات السودانية بنقلهم من تلك المنطقة إلى بور سودان لمحاكمتهم ، و أضاف رئيس نقابة الصيادين بمدينة القصير بالبحر الأحمر أن الصيادون عقب إلقاء القبض عليهم قالوا أثناء التحقيق معهم أنهم كانوا داخل المياه الإقليمية و قامت القوات السودانية بالقبض عليهم ، و تابع أن الصيادين في حالة صحية جيدة، وأنه يتواصل معهم بشكل يومي على “واتس آب”، مؤكدًا أن السلطات السودانية تحسن معملتهم، وتسمح لهم بالاتصال بزويهم للاطمئنان عليهم، و أن السلطات السودانية لم تقم بحبسهم، بل سمحت لهم بالبقاء داخل مسجد في نقطة “أوسيف”.، و أن المراكب المحتجزة هى 3 مراكب هم ” حنان ، و الإيمان من الله ، و هبة ” ، مقلين على متنهم 12 صياداً من مدينة القصير بالإضافة إلى مركب من مدينة قرية أبو رماد يقل على متنه 4 صيادين
يذكر أن عدد من أهالى الصيادين بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر قد أكدوا الثلاثاء الماضى أنهم فقدوا الإتصال بعدد منهم منذ 3 أيام مضت بعد أن خرجوا في رحلة صيد بالمياه الإقليمية جنوب البحر الأحمر وأن مراكب الصيد كان على متنها 10 صيادين من أبناء القصير هم، عبدالرحمن محمود، وأحمد عبدالرحمن، ومحمود، وجمال محمد دسوقي، وسعد عبدالقادر تايه، ومحمد صلاح، وصلاح رمضان، ومحمد جمال دسوقي، ومحمد حسين، و2 لم يستدل على أسمائهما، و قالت أهالى مدينة القصير أن الصيادين كانوا على متن 3 مراكب و خرجوا من ميناء القصير فجر يوم السبت فى رحلة صيد أمام منطقة ساحل حلايب و الشلاتين و أبو رماد و إنقطع الإتصال بهم ،و بعث أهالى المدينة إستغاثة برئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء بسرعة التدخل لإنهاء إحتجاز القوات السودانية للصيادين مؤكدين أنهم كانوا فى رحلة صيد جنوب البحر الأحمر دون أن يخترقوا المياه الإقليمية ،
ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة الداخلية أنه تم الإفراج عن 37سودانياً وتستكمل الإجراءات القانونية وتسليمهم للخارجية السودانية بناءاً على عفو الرئيس السيسى عنهم بتاريخ6أغسطس الجارى فى الوقت الذى أصدر فيه الرئيس البشير عفو مماثل عن 100صياد مصرى فى السودان هدية لمصر فى افتتاح قناة السويس ومع احتجاز البحرية السودانية لصيادين جدد من القصير وأبورماد هناك محاولات للتواصل مع الخارجية المصرية تنفيذية وشعبية للإفراج عنهم بعد التحقيق معهم فى منطقة لاداسيف بالسودان وترحيلهم إلى نيابة بورت سودان والجميع هنا فى مدينة القصير ينتظرون عودة ذويهم .
التعليقات