Site icon جريدة البيان

رئيس مؤسسة «يمن بلا قات»: نُحذّر من خطورة نبات القات في اليمن ونوفّر له البدائل عبر دعم المشاريع المستدامة

أقامت المؤسستان «يمن بلا قات» و«اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية» مؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القات، في القاهرة، برعاية سفير الجمهورية اليمنية بالقاهرة، خالد محفوظ بحاح، وتحت شعار «نحو يمن خال من القات»، وبمشاركة عدد كبير من الصحفيين اليمنيين والمصريين وبعض من رجال المال وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.

 

وألقى رئيس مؤسسة “يمن بلا قات”، الحاج عبد الواسع هائل سعيد، كلمة هامة حول أضرار القات على الفرد والأسرة والمجتمع، مسلطًا الضوء على خطورته وكيفية مواجهته. كما تم تناول دور المؤسسة في محاربة هذه الآفة وردت على أسئلة الصحفيين حول خطط الحكومة والإعلام اليمني في زيادة الوعي ومحاربة استهلاك القات.

وتناول الحضور خطط المؤسسة لمكافحة زراعة القات، وكيفية دعم الإعلام في زيادة الوعي، بالإضافة إلى خطة الحكومة لمكافحة زراعة القات. وشدد المشاركون على دور الدولة في تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات، مع التركيز على دعم مراكز للشباب لممارسة الرياضة.

 

وتجسد هذه المبادرات تحولًا هامًا نحو إحداث تغيير إيجابي في المجتمع اليمني، حيث يسعى المشاركون جاهدين لتحقيق التمكين الاقتصادي وتوفير بدائل فعّالة للقات، مع التركيز على التوعية وتشجيع الرياضة وتطوير البنية الاقتصادية لبناء يمن خالٍ من هذه الآفة.

 

حميد زياد: يجب توجيه الاستثمارات في اليمن نحو المشاريع التي تُعزز التنمية المستدامة

أيضاً، ألقى الدكتور حميد زياد، رجل الأعمال الخيرية ومؤسس مؤسسة “يمن بلا قات”، كلمة ملهمة في المؤتمر. حيث شدد على أهمية دور القطاع الخاص والمبادرات الخيرية في دعم مبادرات التمكين الاقتصادي وتحفيز ريادة الأعمال.

 

وتحدث الدكتور زياد، عن جهود مؤسسته في توفير بدائل فعّالة للقات، من خلال دعم المشاريع الاقتصادية المستدامة وتعزيز روح ريادة الأعمال بين الشباب. وأكد على أهمية توجيه الاستثمارات نحو المشاريع التي تعزز التنمية المستدامة وتحقق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية.

 

وتضاف كلمة الدكتور حميد زياد إلى جهود المؤتمر، مبرزًا أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذلك تعزيز الروح الخيرية لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع اليمني.

Exit mobile version