Site icon جريدة البيان

رئيس حزب الأمل والعمل يوجه نداء عاجل للرئيس حول أموال الصناديق الخاصة

عبد الشافى مقلد

 

أطلق حزب الأمل والعمل برئاسة المهندس مصطفى حسن عبد العظيم، حملة قومية لضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، ووجه “عبد العظيم” نداء عاجل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى مُطالبه بضم أموال هذه الصناديق إلى موازنة الدولة.
وقال فى رسالته التى وجهها إلى الرئيس:”سيادة الرئيس الوطنى المحترم الرئيس عبد الفتاح السيسى، نوجه لك نداء من كل المصريين الغيورين علي وطنهم، مطلوب قرار حاسم وحازم ومحدد المدة علي غرار قراركم الوطني الجرئ باسترداد الأراضى من أيدى المتاجرين، قرار بضم أموال الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة”.

 
واستشهد رئيس حزب الأمل والعمل فى رسالته بتصريحاته النائبة بسنت فهمى، قائلًا:”عندما تخرج علينا الخبيرة الاقتصادية بسنت فهمى فى جريدة الصباح الصادر منذ فترة، وهى في نفس الوقت عضو مجلس النواب بتصريح تقول فيه إن الدراسات كشفت عن أن الصناديق الخاصة رصيدها تريليون جنيه وإذا تحولت إلى دولارات فهى تقدر بـ100 مليار دولار حسب قولها، وأن البرلمان سوف يضع يده عليها تمهيدًا لضمها إلى الخزانة العامة للدولة، وفى ذات التصريح تقول إن هذا المبلغ كفيل بسداد المديونية الخارجية لمصر والتى تقدر بحوالى 60 مليار دولار، بجانب سد عجز الميزانية المقدره بحوالى 30 مليار جنيه أى أننا أمام مورد اقتصادى كفيل بحل كل الأزمات التى تعاني منها مصر على مدار عشرون عامًا”، مؤكدًا أنه لا يوجد نظام مالى محترم فى العالم يوجد به مثل هذه الصناديق البعيده عن الرقابة وجاءت من مصادر أخرى.

 
ولفت إلى أن الرأى العام سوف يشهد معركة كبيرة بعد تفجير مجلس النواب لقضية الصناديق الخاصة، حيث أنه توجد موارد كبيرة للدولة يحاول بعض المسؤلين في المحافظات والهيئات الاقتصادية والوزارات وكل الجهات الحكومية إخفاءها عن أعين وزارة المالية، لأنها تذهب إلى جيوبهم وحساباتهم الخاصة بعيدة عن بنود كشوف المرتبات الرسمية.

 
وتابع “عبد العظيم”:”الشيىء الوحيد والذى يعجز العقل عن فهمه أننا نسمع هذا الموضوع منذ أكثر من ثلاث سنوات وآلاف المسؤلين يؤكدون أن هذه الصناديق تحوى ما يقرب من تريليون جنيها أى ما يساوي 100 مليار دولار، فكيف لدولة تتسول وتطلب قروض وتريق ماء وجهها وهى تملك مثل هذا المبلغ الذي حتى ولو فيه مبالغه يعنى نفترض نصف هذا المبلغ أو ربعه فإنه سيغير حال مصر للأفضل”.

 
وأضاف:”لو وجهنا سؤال لأى خبير اقتصادى، ماذا لو تم سداد الدين الخارجى بالكامل وعجز الميزانية وتدخل هذه المليارات خزانة الدولة؟ ماذا سيكون عليه سعر الدولار؟ سوف يكون جوابه في حدود 4 أو 5 جنيه ويمكن أقل، ثم لماذا المعركه فى مجلس النواب والمحافظات والوزارات؟”.

 
وقال “عبد العظيم”:” لذا أطالب الرئيس السيسى بإصدار قرار جمهورى فورًا دون انتظار بضم هذه الصناديق لتخرج مصر من عثرتها، ومحاكمة المسؤلين الذين تباطؤا فى ضم هذه الصناديق وكانوا السبب بوضع مصر فى هذا الموقف المزرى”.

 
واختتم رئيس حزب الأمل والعمل رسالته إلى الرئيس:” سيدى الرئيس نحن معك وخلفك وظهيرك الوطنى، فسر علي بركة الله، فهو حافظك ومنجيك من أجل حياة أفضل لكل أبناء الشعب المصرى العظيم، وأننا على ثقة كاملة في وطنيتك وقدرتك بفضل الله تعالى، تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”.

Exit mobile version