Site icon جريدة البيان

رئيس حزب الأمل والعمل: حملات استرداد أراضى الدولة ضربة معلم من السيسى.. ويرد على قطر والسودان

عبد الشافى مقلد

 

أشاد المهندس مصطفى حسن عبد العظيم؛ رئيس حزب الأمل والعمل ورئيس الاتحاد المصرى للمجالس الشعبية المحلية، بحملات استرداد أراضى الدولة المنهوبة والتى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مُطالبًا بتعظيم الاستفادة من تلك الآراضى بإقامة مشروعات عليها للشباب، والمساهمة فى سد عجز الموازنة البالغ نحو 300 مليار جنية.

 
وأكد “عبد العظيم” فى تصريحات خاصة لـ”البيان” أن الشعب المصرى يساند الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مسيرته وتنفيذ برنامجه من أجل النهوض بالدولة المصرية وشعبها العظيم، وحماية ورعاية الفقراء ومحدوى الدخل، خاصة وإن برنامج حزب العمل والامل يركز على هذة القضية المحورية.

 
وفى سياق آخر، أدان المهندس مصطفى عبد العظيم ممارسات وتصرفات حاكم قطر الأمير تميم بن حمد، وخاصة ما أعلنه مؤخراً بشأن العلاقات القوية بين قطر وإسرائيل، وهو ما يؤكد الدور القطرى المشبوه بشأن الإضرار بالقضية الفلسطينية وشعبها.

 
كما أعرب رئيس حزب الأمل والعمل عن دهشته من ادعاءات الرئيس السودانى عمر البشير وتوجيه اتهامات لمصر بمساعدة متمردى “دارفور” باعتبارها مزاعم كاذبة وليست حقيقية.

 
وأرجع “عبد العظيم” أكاذيب “البشير” بأنها تأتى فى إطار توظيفه السياسى الدائم لملف العلاقات بدول الجوار، ووفق حلقات الترويج السياسى المضلل له، للهروب من أزماته الداخلية وتجاوزات نظامه فى دارفور وبحق معارضيه، والاتهامات الدولية الموجهه إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى دارفور وجنوب السودان قبل انفصالها من المحكمة الجنائية الدولية عامى 2010 و2009، وصرف الأنظار عن احتضان الخرطوم لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وتقديم الملاذ والدعم المادى والعسكرى لهم.

 
وقال رئيس الاتحاد المصرى للمجالس الشعبية المحلية:” للأسف نرى ونشاهد مواصلة البشير تصريحاته المستفزة ضد مصر، منذ زيارة الشيخة موزة لبلاده، ومع ذلك ستبقى السودان في القلب حتى لو انحرف البشير عن الإتزان في تصريحاته عن مصر”.

 
وتابع مؤكدًا:” نثق فى كلام الرئيس ونؤيده فيما قالة بأن مصر لا تقوم بهذه الإجراءات الخسيسة، وأن مصر تمد يديها للبناء والتنمية، ولا يمكن أن تتأمر ضد دولة السودان، وأن سياسات مصر الثابتة لا تتغير ولن تتغير ولا تتآمر، وليس لها سياسة خارجية مزدوجة وإنما سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف”.

Exit mobile version