كتب السيد عنتر

شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الأحد الموفق 9/2/2025، وفداً رفيع المستوى برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للاطمئنان على انتظام الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، بجامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، بحضور الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة وأعضاء مجلس النواب.
هذا وقد أعرب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عن بالغ سعادته بالمشاركة في الجولة التفقدية لجامعة سمنود التكنولوجية، مشيرا إلى أهمية التعليم التكنولوجي في تطوير الاقتصاد المصري، حيث تلعب الجامعات التكنولوجية دورًا حيويًا في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، على حرص الجامعة على التعاون مع جميع الجامعات التكنولوجية في مصر، وتبادل الخبرات والمعرفة معها، من أجل تطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، والارتقاء بمستوى الخريجين، موجها خالص الشكر والتقدير لجهود الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدعمه الكبير لمنظومة التعليم التكنولوجي، ولجميع القائمين على جامعة سمنود التكنولوجية برئاسة الدكتور منتصر دويدار على جهودهم المخلصة في خدمة الطلبة، لما لمسه من مدى الجدية والالتزام من قبل القائمين على الجامعة، وحرصهم على توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.
كما شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، في الاجتماع الذي عقد على هامش الزيارة برئاسة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع عدد من أصحاب المصانع والشركات، لمناقشة مردود الجامعة التكنولوجية على سوق العمل.
وطبقا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استهل الدكتور أيمن عاشور جولته بتفقد عدد من المدرجات والقاعات الدراسية، واطمأن على تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة؛ لضمان حسن سير وانتظام العملية التعليمية.
وأجرى الوزير حوارًا أبويًا مع عدد من الطلاب، واطمأن على استعدادهم لاستكمال الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور مبنى المعامل، وورش العمل، ويضم المبنى ورشة الأعمال الأساسية، والتي تحتوي على 6 ماكينات، و5 ماكينات غزل ونسيج، و30 ماكينة في ورشة الملابس الجاهزة، فيما يحتوي المبنى على معمل الفيزياء، و3 معامل للحاسب الآلي، ويحتوي كل معمل على 25 جهازًا، كما يضم المبنى معمل الصناعات الغذائية ويحتوي على 18 جهازًا من أجهزة التصنيع الغذائي.
كما تفقد الوزير معرض الجامعة، ويحتوي على عدد من الماكينات كنماذج لمشروعات تطبيقية، وأثنى الوزير على المنتجات التي نفذها الطلاب، التي تُعد نتاجًا للتدريبات العملية والتطبيقية.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية الجامعات التكنولوجية حيث تعمل على إكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية لمواكبة متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال برامج تكنولوجية تسهم في تطوير قطاع الصناعة بالمناطق الجغرافية المحيطة بها، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة من خلال تخريج كوادر تكنولوجية مؤهلة علميًا وعمليًا لسوق العمل، وفقًا لمتطلبات المشروعات القومية والنطاق الجغرافي للجامعات ورؤية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى لإنشاء الجامعات التكنولوجية شهدت تأسيس 3 جامعات تكنولوجية، وهي: (جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة – جامعة الدلتا التكنولوجية – جامعة بني سويف التكنولوجية)، وبعدها تم إنشاء 7 جامعات تكنولوجية وهي (جامعة سمنود التكنولوجية – جامعة طيبة التكنولوجية – جامعة برج العرب التكنولوجية – جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية – جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية – جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية – جامعة مصر الدولية التكنولوجية)، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا الآن 12 جامعة تكنولوجية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات التكنولوجية الجديدة مهتمة بتبادل الخبرات مع الجامعات الدولية المرموقة، وإبرام بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات، وإتاحة الفرص أمام رجال الصناعة والشركات، والجهات والمؤسسات الداعمة والتمويلية، لتبني ابتكارات طلاب الجامعات، ودخولها حيز التنفيذ العملي، والاستفادة من الطاقات والعقول الخلاقة والأفكار الرائعة.
وأضاف الوزير أن الدراسة بالجامعات التكنولوجية تعتمد على الدمج بين الدراسة التطبيقية والنظرية، وتنقسم ساعات الدراسة داخل الجامعات التكنولوجية إلى 40% نظري داخل القاعات، و60% عملي داخل المعامل بالجامعات أو بالمنطقة الصناعية القريبة من الجامعة أو المجمع الصناعي التابع لوزارة الصناعة.