مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
افتتح الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا ، صباح اليوم الأحد ، بمشاركة الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لكلية التمريض الذي ينعقد تحت عنوان “المساواة في الصحة والرعاية التمريضية” على مدار يومين بقاعة المؤتمرات بالمجمع الطبي.
وفي كلمته أكد الدكتور مجدي سبع ، على أهمية المؤتمر باعتباره يهدف إلى زيادة الوعي بضرورة توفير رعاية صحية متقدمة لكل فئات المجتمع ، ودعم استخدام تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية ، وتطوير تعليم التمريض للنهوض بها ، وتوفير متطلباتها الأولية للريف والمناطق النائية ، وتقديم رعاية تمريضية مبنية على البراهين، مشيراً إلى أهمية مهنة التمريض باعتبارها أساس سلامة أي مؤسسة طبية.
وأوضح الدكتور كمال عكاشة ، دور المؤتمر في تشجيع الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق على أرض الواقع لحل مشكلات المجتمع والنهوض بالرعاية الصحية في مصر ، مشيراً الى ضرورة الاستفادة من الخبرات الدولية المشاركة في المؤتمر وعلى رأسهم الاساتذة الزائرين الدكتورة ميجونج بارك أستاذ تمريض صحة الأسرة بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية ، والدكتورة دلال بشير استاذ تمريض النساء والتوليد بجامعة الزيتونة بالأردن وعميد الكلية سابقاً ، مشيدا بحضور ممثلين عن كافة المؤسسات الصحية مثل المستشفيات الجامعية، والتأمين الصحي، ووزارة الصحة.
ومن جانبها أوضحت الدكتور لطيفة فودة عميد الكلية ورئيس المؤتمر ، أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور الرئيسية أهمها المساواة الصحية ، والرعاية الصحية لذوي القدرات الخاصة ، والتمريض المبني على البراهين وتعليم التمريض ، ورعاية الحالات الحرجة والمزمنة ، وصحة المرأة والطفل والرجال ، والرعاية الصحية للمسنين ، وتمريض الصحة النفسية والعقلية ، والرعاية الصحية في الريف والحضر ، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الرعاية الصحية والبحث العلمي ، كما تنعقد ورشتي عمل بعنوان “منهجية البحث العلمي في العدالة الصحية” و “التعليم المبني على الكفاءات”.
شهد المؤتمر مشاركة الدكتورة عفاف بصل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر ، والدكتورة لوله عبد الوهاب مقرر المؤتمر ، وكل من الدكتورة فاطمة سالم والدكتورة سمر مبروك سكرتيري عام المؤتمر ، وهناء أحمد مدير إدارة المؤتمرات ، وجمع من أساتذة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
التعليقات