نفى ياسر يحيى رئيس النادي المصري، أن تكون بينه وبين جمهور المصري مشكلة، حتى يشن عليه جمهور بورسعيد ذلك الهجوم الحاد، ويطالب بل وبسعى جاهداً لحل مجلس ادارته ورحيل كل أعضاءه.. وأكد يحيى أن الظروف المالية الطاحنة بالمصرى هى أم المشكلات وباتت كالعاهة المستديمة.
وقال يحيى في تصريحاته لـ “البيان” إن أزمة المصري تنحصر في السيولة المالية، وهذه ليست وليدة المجلس الحالي، فهى مزمنة وهذه ليست مشكلتى. فضلا عن أن المصري دائما ما يعيش على عون رجال الأعمال الذين يضحون بالفلوس من أجل الوصول للمناصب، وأنا لست من تلك العينة، فأنا رجل إداري ولدي فكر أرغب في تطبيقه، لكن محبي المصري غير مدركين، ولا يوجد لديهم شئ من الصبر، فقد اعتادوا على أصحاب البيزنس للدفع واعتبروهم الحل، فهل الأزمة بذلك انتهت؟
أضاف يحيى: ما يمثل عنوان الحقيقة، وكما قلت أيضا أنها مثل العاهة المستديمة، لا يفلح معها أي طبيب، والمصري مريض منذ عقود من الزمن، كان يعتمد على أصحاب الرؤوس المالية، ولا يسعون الى حلول جذرية، والتخطيط له على المدى الطويل، وأعتقد أن النادي المصري أمامه سنوات وسنوات لكي يتعافى ثم ينهض ويقف على أرض صلبة، ولن يعود المصري بين يوم وليلة.
أشار الى أن الجمهور البوريعيدى معذور.. لأنه يجهل كل شئ، فلقد ورثنا تركة مثقلة بالهموم، أما بالنسبة لقصة حل المجلس وهذه الأسطوانة المشروخة، فلا تفرق معي من الناحية الأدبية، فإننا كأعضاء مجلس ادارة، كلنا في خدمة النادي المصري، ولكن لا أن يمكن أن نتخلى عنه في محنته، سواء في موقع المسئولية أو غيره، وإذا كان البعض يطالبنا أو يطالبني بترك المهمة الآن، أولا أنا موجود لحين الانتخابات المقبلة، واختيار مجلس آخر، وثانيا لا يمكن أن يترك النادي هكذا ويصبح به فراغ إداري، والهدف أن تحدث فوضى.