حكاية اللاعب الجابونى ماليك ايفونا، واحدة من الحكايات المثيرة لمرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، بعدما دخل خصما مع نظيره الأهلى، بغية الفوز بصفقة اللاعب، لكنه انسحب فى نهاية المطاف، بحجة أن مسئولى النادى الأحمر يتعامل بأسلوب القرصنة فى عقد الصفقات.
فى البداية، فاجأ منصور جماهير القطبين الكبيرين، بنجاح عملية انتقال ايفونا نجم نادى الوداد المغربى، وجاءت المفاجأة الأخرى عندما قرر انهاء التحركات صوب التعاقد مع اللاعب، بسبب وجود اتفاق سرى بين مسئولى الأهلى والنادى المغربى، رغم أن منصور كان قد فاتح سعيد الناصرى رئيس الوداد على ضم ايفونا، واتفقا على كل شئ متعلق بالعقد، ومن ثم الاعلان عن اتمام الصفقة من خلال مؤتمر صحفى داخل البيت الأبيض.
غير أن رئيس الزمالك صرح خلال الساعات الأخيرة، بأن رئيس الوداد ألغى هذا الاتفاق بناء على طلب الجماهير المغربية التى تميل للنادى الأحمر، وقال منصور أنه أرسل بعثة خاصة الى الدار البيضاء، من أجل اتمام الاتفاق مع الوداد واللاعب، وجلس مندوب الزمالك مع الناصرى، وكان متفهما للغاية لعرض الزمالك، وقدمنا مقابل مالى سخى قيمته مليون و800 ألف دولار، ولم يبق سوى توقيع الطرفين على العقد، فى حضور وكيل أعمال اللاعب الذى طلب 500 ألف دولار نظام سمسرة.
أضاف رئيس الزمالك، برغم أن نسبة عمولة وكيل اللاعب ضخمة وتساوى قيمة شراء لاعب آخر، الا أننا وافقنا لنفوز بالصفقة واصطدمنا باعتراض أنصار الوداد وشكل لنا عقبة فعلية، واحترمنا موقفهم فى النهاية وقررنا أن نكتفى عند هذا الحد.
لكن منصور لم يكتف بالحديث عن هذا اللاعب الجابونى، والذى فاز به النادى الأهلى، فوجه سهام هجومه على مسئولى القلعة الحمراء، واتهمهم باتباع أسلوب القرصنة لخطف ايفونا من الزمالك، فقد أشار منصور الى أن الأهلوية توجهوا مباشرة للاعب ووكيل أعماله لحسم الصفقة، من وراء ظهر الزملكاوية بطريقة مباغتة، وقال أنهم، أى الأهلوية، تعاملوا بمنافسة غير شريفة، وهناك شبهة دفع فلوس من تحت الطرابيزة، بعلم مسئولى الوداد.
التعليقات